إعلان “صفقة القرن” منتصف الشهر المقبل.. ملخصها وبنودها
المسيرة | متابعات*
نقل موقعُ “ديبكا” الصهيوني عن مسؤولين كبار في واشنطن و”تل أبيب” تأكيدهم أن “خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسوية الصراع الفلسطيني “الإسرائيلي” ستعلن منتصف الشهر المقبل، حتى لو رفض الفلسطينيون خطوطها العامة في البداية، لكن الخطَّة بكامل بنودها ستعرض في حزيران/يونيو”.
وأشار الموقع الى أن خمسةَ مسؤولين في الإدارة الأميركية أبلغوا الإعلام بذلك، وقد صدرت تعليمات لجاريد كوشنر، صهر ترامب، وغرينبلات مستشاره لشؤون المفاوضات، بأن يجمّلا الخطة لإطلاقها يوم افتتاح السفارة في القدس، لكنّ عقبات حالت دون ذلك، في حين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقش الخطة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وأمير قطر تميم بن حمد والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وكذلك مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأوضح الموقع، نقلاً عن مصادره، أنه تمت دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحضور الاجتماعات ومناقشة الخطة، لكنه رفض الدعوة، بسبب ما وصفه بـ”المواجهة القاتلة” التي تمارسها “تل أبيب” ضد “حماس” في قطاع غزة.
وكان موقع ديبكا نشر بتأريخ 27 أبريل الماضي، معظم بنود هذه الخطة، أبرزها قيام دولة فلسطينية في قطاع غزة وحوالي نصف الضفة الغربية بسيادة محدودة، على أن يظلّ الأمن بيد الاحتلال في معظم أنحاء الضفة وعند نهر الأردن.
وفي القدس ستنقل الأحياء العربية إلى سيادة الدولة الفلسطينية عدا البلدة القديمة التي ستظل تحت سلطة الاحتلال، وستعلن أبو ديس عاصمة لفلسطين.
وبخصوص الأماكن الدينية الإسْـلَامية، فستتقاسم الأردن وفلسطين السيادة الدينية عليها، وستلحق غزة بالدولة الفلسطينية بعد موافقة “حماس” على نزع سلاحها، كما تخلو الخطة من الحديث عن اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة، إلا في صيغة تقوم على آلية تعويض يديرها المجتمع الدولي.
وملخَّص الخطة أن “إسرائيل” هي الوطن القومي للشعب “اليهودي”، وفلسطين بسيادتها المحدودة هي الوطن القومي للفلسطينيين.
وجاء نص البنود التسعة الحالية من الخطة المتوقع إعلانها في يونيو المقبل، كالتالي:
1 – ستقام دولة فلسطينية ذات سيادة محدودة، عبر نصف الضفة الغربية وكل قطاع غزة.
2 – ستحتفظ “إسرائيل” بالمسؤولية الأمنية لمعظم الضفة الغربية المحتلة ومعابر الحدود.
3 – سيبقى وادي الأردن تحت “السيادة الإسرائيلية”، وستتولى مهام السيطرة العسكرية عليه.
4 – ستذهب كافة الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى الدولة الفلسطينية، باستثناء المدينة القديمة، التي ستكون جزءا من القدس “الإسرائيلية”.
5 – أبو ديس، شرق القدس، هي العاصمة المقترحة لدولة فلسطين.
6 – ستشارك فلسطين والأردن الرعاية الدينية على مساجد المدينة القديمة.
7 – سيتم دمج غزة في الدولة الفلسطينية الجديدة، بشرط موافقة حماس على نزع السلاح.
8 – لا يوجد بند في الخطة حول “حق العودة” للاجئين الفلسطينيين، لكن سيتم إنشاء آلية تعويض وإدارة من قبل المجتمع الدولي.
9 – الاعتراف بـ”إسرائيل” كوطن للشعب اليهودي، وفلسطين بسيادة محدودة كوطن للفلسطينيين.
* موقع العهد الإخباري