مؤسسة البحر الأحمر تكذّب العدوان وتؤكد أن ميناء الحديدة خالٍ من أية مظاهر عسكرية

المسيرة: الحديدة

جدّد نائبُ رئيس مجلس إدارة مؤسّسة البحر الأحمر اليمنية، المهندس يحيى عباس شرف الدين، تأكيدَه على أن كافة الادّعاءات التي تطلقُها قُـوَّات تحالف العدوان بشأن ميناء الحديدة غير صحيحة وتهدفُ إلى تضليل المجتمع الدولي بأن الميناء يمثّل تهديداً للملاحة الدولية.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي، أمس السبت، في ميناء الحديدة بعنوان “تحديث الخسائر والأضرار للمؤسّسة والرد على الادّعاءات الإعلامية المضللة”، بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام المتنوعة.

وقال شرف الدين: إن ميناء الحديدة حاضر بقُـوَّة في كافة المحافل الدولية التي تتحدث عن اليمن؛ بسبب أهميته للشعب اليمني باعتباره المنفذَ الرئيسَ لمعظم المساعدات الإنسانية التي تصل اليمن، مُشيراً إلى أن قوى العدوان تسعى جاهدةً لتحويل وجهة نظر العالم حول أهميّة ميناء الحديدة كشريان حياة لليمنيين إلى نقطة اعتداء على السفن من خلال الأخبار الكاذبة والمضللة التي تزايدت حدتها مؤخّراً وآخرها السفينة التجارية التركية المحملة بحوالي 49 ألف طن من القمح والتي استهدفها العدوان قبل دخولها ميناء الصليف، محاولاً بذلك التضليل للعالم بأن الحوثيين استهدفوا السفينة في ميناء الحديدة.

وقال نائبُ رئيس مجلس موانئ البحر الأحمر “من يريد أن يعرف الحقيقة عليه تتبُّعُ تصريحات قوى العدوان حول استهداف السفينة التركية, حيث اعترف بداية باستهداف سفينة مدعيا بأنها إيرانية تحمل أسلحة قبل دخولها ميناء الحديدة ثم تراجع وقال إنه أجرى تحقيقاً في سبب الانفجار الذي وقع في سفينة الشحن التركية وأن النتائج توضح استخدامَ الحوثيين ميناء الحديدة لاستهداف السفينة التركية.

وأشار شرف الدين، إلى أن فريقاً دولياً تابعاً لمجلس حقوق الإنسان زار ميناء الحديدة يوم الخميس الموافق 24/5/2018م للاطلاع والتحقيق في جرائم العدوان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني في مؤسّسة موانئ البحر الأحمر اليمنية منذ أكثر من 3 سنوات.

وناشد المهندس شرف الدين جميعَ المنظمات الأممية وكل أحرار العالم، إلى مضاعفة الجهود لرفع القيود وَفتح الحصار عن موانئ المؤسّسة؛ لما يمثّلُ من عقاب جماعي لكل أبناء الشعب اليمن.

من جهته، أكد مديرُ عمليات قطاع البحر الأحمر لخفر السواحل اليمنية “المقدم عزي الحي” أن ميناء الحديدة آمِن ومستقر ولا توجد به أية جوانب عسكرية سوى خفر السواحل المكلفة بحماية الميناء بموجب القانون الدولي؛ باعتباره ميناءً تجارياً مدنياً.

واستنكر الحي الأخبارَ المضللة التي يروّج لها قنواتُ ووسائل إعلام العدوان بوجود اختلالات أمنية واستخدام ميناء الحديدة نقطة لاستهداف السفن, مؤكداً على أن الميناء آمِن ولا توجد اختلالات إلّا في عقول قادة العدوان التي تسعى من خلال نشر مثل هذه الأكاذيب لاستهداف المنفذ الوحيد لدخول الغذاء والدواء للشعب اليمني.