لأمريكا ولندن وتل أبيب: سنكون رسل حتف وصواعق عذاب
صلاح الدكاك *
واقفين في صليب الرفض وعلى جباهنا أكاليل شوك الكرامة سنحرث البحر بعصا موسى وننفذ من أقطار السماوات ببراق محمد.
خيارات العدوان ومعلومة ما كان منها وما سيكون وخياراتنا خبيئة الأفق البعيد القريب لعيني سيد الثورة إبوجبريل وعلى تحالف الاستكبار إن كان لبيباً أن يستشرف مصرعه فيهما قبل أن يراه واقعاً رأي اليقين ، وعلى العالم المنافق أن يقي اقتصاده واحتكاراته وكارتيلاته ومصالح شعوبه ناراً يمانية وقودها النفط وناطحات السحب ومدن الملح وحضارة الكارتون والزجاج.
فلتكن حفلة شواء ترمي بشررٍ كالقصر حطبها تكايا و يخوت نواعم مقاصير العائلات المالكة المملوكة و غلمان البترودولار وتيجان الملوك وعروش الممالك.
إن استمر العالم المنافق يتودد النفط ويفتديه بدماء أطفالنا في تهامة وصعدة فسنفتدي أجفان بثينة ونتودد دموع سميح بناقلات النفط العملاقة و رؤوس أئمة الاستكبار وخزائن الرأسمالية المتوحشة.
لم نكن فرائس ميسورة بالأمس وقد خبِرَنا عدوُّنا في هيجاء النزال ولن نكون ببروز أرباب العدوان في واشنطن ولندن وتل إبيب إلى الهيجاء اليوم إلا رسل حتفٍ وصواعق وشهباً وصيحات عذاب شديد.
بالأمس جاهدنا لإقامة الحجة على العالم أجمع وشرّعنا أمام العدو مناصات للعدول عن عدوانه وأما اليوم فلات حين مناص وقد حق القول على الذين ظلموا والذين تواطأوا ونافقوا ولم تغنهم النذر وإنا بالله لغالبون وإليه منقلبون.
- رئيس تحرير صحيفة لا الأسبوعية.