مصرع أكثر من 70 تكفيرياً على يد الجيش السوري الذي استعاد السيطرة على قرى بريف درعا

 

المسيرة / متابعات

حقّـق الجيشُ العربي السوري وحلفاؤه، أمس الاثنين، تقدماً في بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي جنوبي البلاد بعد استعادة قريتي البستان والشومرية. فيما أعلن مركز حميميم الروسي انضمام مسلحي ما يسمى الجيش الحر في عشر بلدات جنوبي سوريا إلى الجيش العربي السوري.

واستعادت القُـوَّات السورية سيطرتها على قريتي البستان والشومرية في ريف درعا الشرقي. كما خاض الجيش السوري اشتباكات عنيفة مع التكفيريين في منطقة اللجاة الممتدة بين محافظتي درعا والسويداء، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عشرة مسلحين على الأقل.

وتهدف القُـوَّات السورية، إلى فصل الريف الشرقي بين شمال وجنوب ما يسهل عملياتها ويزيد الضغط على الفصائل المعارضة ويتيح لها التقدم بشكل أسرع.

وتكتسب المنطقة الجنوبية خصوصيتها من أهميّة موقعها الجغرافي الحدودي مع الكيان الصهيوني والأردن، بالإضافة لقربها من دمشق.

كما لقي أمس عشرات التكفيريين مصرعهم وذلك خلال صد الجيش العربي السوري بدعم من سلاح الجو الروسي، هجوما لما يسمى بـ “جبهة النصرة” التكفيرية على عدة بلدات جنوب سوريا، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.

وقال المركز الروسي للمصالحة في سوريا في بيان له امس الاثنين: إن مسلحي “جبهة النصرة” شنوا هجوماً ضد بلدات بجنوب سوريا، لكن الجيش السوري وبدعم من سلاح الجو الروسي تمكن من صد هذا الهجوم.

وأضاف البيان أن العملية أدت إلى مقتل 70 مسلحاً وتدمير 3 مدرعات و14 سيارة رباعية الدفع لهم، بينما لم تتكبد القُـوَّات السورية أية خسائر.

وذكر مركز المصالحة، أن بلدة التبة في درعا انتقلت طواعية تحت سيطرة القُـوَّات الحكومية ليبلغ بذلك عدد بلدات المحافظة التي انضوت تحت لواء الحكومة السورية 12 بلدة.

وأشار البيان إلى أن مركز المصالحة نظّم إيصال مساعدات إنسانية لسكان منطقة خفض التوتر الجنوبية، مضيفاً أنه من المُخَطّط أَيْـضاً إرسال 3 قوافل أُمَـمية اليوم إلى عدة بلدات محررة وهي البستان وجاسم والطيبة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com