عُثر عليها في أحد المستشفيات وتم تهديد أسرتها وإجبار المستشفى على مسح القضية: اغتصاب فتاة من قبل عناصر الاحتلال الإماراتي بعد اختطافها من قبل المرتزقة واختفاء أخرى بظروف غامضة في عدن

المسيرة: متابعات

استمراراً للانتهاكات التي يمارسُها الاحتلالُ الإماراتي ومرتزقته في المناطق التي يسيطرون عليها، تعرضت فتاتان في محافظة عدن خلال اليومين الماضيين لعملية اختطاف واغتصاب إحداهن فيما بقي مصير الأخرى غامضاً إلى الآن.

وتداول نشطاء إعلاميون موالون للعدوان قضية اختطاف واغتصاب فتاة تبلغ الـ18 من عمرها في مديرية التواهي من قبل الاحتلال الإماراتي ومرتزقته.

وأوضح النشطاء أن الفتاة ميادة سعيد عبدالقوي تم العثور عليها في مستشفى النقيب بمدينة عدن بعد ثلاثة أيام من اختطافها وقد تعرضت لجريمة اغتصاب من قبل عناصر الاحتلال الإماراتي.

الفتاة ميادة أوضحت لأسرتها بعد أن عثروا عليها في المستشفى أن مرتزقةً يعملون في الأمن تعرفت على أحدهم، اختطفوها وقدموها لعناصر الجيش الإماراتي لاغتصابها، قبل إسعافها للمستشفى بعد تعرضها لحالة نزيف حاد فقدت على إثره الوعي.

النشطاء أفادوا بأن أسرة الفتاة اتهمت بالكذب وتعرضت للتهديد من قبل الاحتلال الإماراتي لعدم إفشاء الجريمة، مؤكّدين أن القيادي المرتزق شلال شايع أرسل عناصره إلى المستشفى لمسح القضية من سجل البلاغات مقابل مبلغ مالي 100 ألف ريال، وتم إجبار الأسرة والمستشفى على فعل ذلك.

وفي مديرية البريقة اختفت امرأة برفقة ابنتها الصغيرة، مساء الثلاثاء الماضي، وسط أجواء غامضة.

وحسب مصادر إعلامية محلية موالية للعدوان فإن المواطنة منى عبدِالله عبده أحمد جعفر البالغة من العمر 20 عاماً، خرجت برفقة ابنتها الصغيرة “ماريا قاسم ناصر أحمد علي- سنة ونصف” لزيارة أقاربها عند السادسة من مساء الثلاثاء المنصرم ولم تعد حتى اللحظة.

وقال شقيق المفقودة: إن الاتصالَ معها انقطع منذ خروجها، مشيراً إلى أن الأسرة تجري اتصالاتها لكن دون فائدة، داعياً كُـلّ من يعثر عليها إلى الاتصال على هاتف رقم 736781490.

هذا وتشهد مدينة عدن المحتلة وغيرُها من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال ومرتزقته جرائمَ مماثلةً متكررة وسط تكتيم إعلامي كبير وتهديد إماراتي بعدم فضحها.