جرائم تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في الساحل الغربي:

يحيى صلاح الدين

الوعيُ الكبيرُ الذي لدى أهلنا وإخواننا في الساحل الغربي تجاه الشطحات والخداع الذي يبثه ويروجُ له تحالُفُ العدوان وأبواقه من العملاء والمرتزقة حول أن تحالف العدوان جاء لتحرير الحديدة والساحل الغربي وأن الخير سيعم أبناء الساحل الغربي بمجرد قدوم جنود ومرتزقة التحالف هذه الخزعبلات لم تعد تنطلي على أحد وخاصة أبناء تهامة فما حصل ويحصل في عدن وبقية المحافظات الجنوبية عبرة لمن يعتبر لا امن ولا استقرار ولا رخاء الواقع هناك مؤلم ومر اغتيالات بالجملة وفوضى واغتصابات يقوم بها جنود ومرتزقة التحالف المحتلة.

وأكثر ما زاد وعي أبناء تهامة وجعلهم يحملون السلاح للدفاع عن وطنهم وأعراضهم وخرجوا كالأسود ليذيقوا تحالف العدوان طعم بنادقهم هو نتيجة لحجم الجرائم والمجازر التي ارتكبها تحالف الشر بحق أبناء الساحل الغربي خصوصا وأبناء اليمن عامة وانتقاما لدماء الشهيد الرئيس صالح الصماد..

وكيف يريد ويتوقع تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي من أبناء الساحل الغربي أن يقومون بالترحيب به وقد ارتكب فيهم هذه الجرائم والمجازر التي يندى لها جبين الإنسانية:

مذبحة سوق مستبأ وَعاهم.

مذبحة مستشفى وَسجن عبس.

مذبحة عرس بني قيس.

مذبحة ظهر أبو طير الشغادرة.

مذبحة سجن الزيدية.

مذبحة سوق الضحي.

مذبحة مدينة الصالح.

مذبحة سوق الهنود.

مذبحة مصنع يماني.

مذبحة فرع شركة النفط بالصليف.

مذبحة سوق زبيد.

مذبحة محطة المخاء.

فجريمة واحدة من هذه كفيلة بان تعصف بتحالف العدوان وقادته وتلقي بهم في قعر جهنم لذا على تحالف العدوان أن يتوقع من أبناء تهامة العكس وأن قواتهم الغازية ستسحق وَسيكون الساحل الغربي أكبر موضع نذيقهم فيه طعم بأسنا ونجرعهم العذاب الاليم في الدنيا قبل الآخرة ثم سيتم ترحيلهم إلى النار وبئس المصير ولا عزاء للظالمين.