مديريات رداع تقدم قافلة غذائية كبرى دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية

المسيرة: البيضاء

سيّر أبناء مديريات رداع السبع، أمس الاثنين قافلة غذائية كبرى؛ دعماً وإسناداً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والكرامة.

وقد احتوت القافلة على كميات كبيرة من المواد الغذائية والتموينية المتنوعة والمئات من الأغنام، وذلك في إطار الدعم المتواصل والتلاحم الشعبي والمجتمعي مع ما يحققه المجاهدون في كافة المحاور والجبهات وما يسطرونه من ملاحمَ بطولية وأسطورية خالدة.

وخلال تجهيز القافلة أكّد قائد اللواء 139 مشاه ميكا برداع العميد الركن أحمد سيف الذهب أن هذه القافلة الغذائية الكبرى تأتي دعماً ومساندة لإخواننا المرابطين في كُـلّ الجبهات الذين يدافعون عن وطننا الذي يتعرض لهجمة عدوانية شرسة.

ودعا العميد الذهب كافة أبناء الشعب اليمني إلى الاصطفاف ورص الصفوف وتعزيز التلاحم والتكاتف وتحصين الجبهة الداخلية من أية خلافات وتفويت الفرصة على أعداء الشعب والوطن والوقوف صفاً واحداً في مواجهة المُخَطّطات التآمرية والتدميرية التي تهدفُ إلى شق الصف الوطني وتفكيك النسيج الاجتماعي الواحد.

وخلال تسيير القافلة الغذائية نفّذ أبناء مديريات رداع وقفة قبلية احتجاجية نددوا فيها باستمرار جرائم العدوان السعودي الغاشم على بلادنا وكذا التأكيد على أهميّة الحشد والتصدي لمواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم.

وأكّد المشاركون في الوقفة أن استمرار جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق اليمنيين لن يزيد الشعب إلّا تلاحماً وتكاتفاً وصموداً، مؤكدين استمراريةَ النفير في كافة الجبهات ومجدّدين موقفهم الثبات في التصدي وبكل قوة لقوى العدوان ومرتزقتهم سواء في الساحل الغربي أَوْ غيرها من الجبهات.

وفي بيان للوقفة، أكّد استمرارية النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى يتحقق النصر لليمن واليمنيين وندد البيان بالصمت الدولي والعربي على جرائم قوى العدوان، مستنكرا الحصار المفروض على بلادنا براً وبحراً وجواً.

وأعلن البيان عن النفير العام والتوجه إلى الجبهات، مؤكّداً استمرار نكف قبائل مديريات رداع مع كافة القبائل اليمنية التي استهدف العدوان الغاشم حرماتها واطفالها ونسائها.

كما أكّد البيان على الجهوزية العالية للتوجه للجبهات بالمقاتلين، موجهاً رسالة شكر وعرفان لقائد المقاومة اللبنانية السيد حسن نصر الله على مواقفه الداعمة للشعب اليمني.

وحمّل البيانُ الأممَ المتحدة ومجلسَ الأمن، مسؤوليةَ الانتهاكات والجرائم الوحشية التي ترتكبها قوى العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء الشعب اليمني.