الجيش السوري يواصل التقدم بريف درعا والمسلحون يسلّمون مدينة “بصرى الشام”
المسيرة | وكالات
واصلت قواتُ الجيش العربي السوري التقدمَ في عملياتها العسكرية ضد المسلحين التكفيريين بريف درعا، وباتت على مقرُبة من دخول مدينة بصرى الشام بعد موافقة المسحلين المتمركزين فيها على المصالحة وتسليم أسلحتهم.
وأعلن الإعلام الحربي للجيش السوري، أمس، أن المسلحين في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي وافقوا على المصالحة مع الحكومة، وسيبدأون بتسليم أسلحتهم تمهيداً لدخول الجيش السوري إلى المنطقة.
ويأتي ذلك بعد رفع العلَم السوري في مدينة داعل، حيث دخلها الجيش السوري بعد انضمام المسلحين على المصالحة وتسليم أسلحتهم.
وأوضحت مصادر إعلامية أنه بعد دخول داعل أصبحَ الجيش السوري على مقرُبة من معاقل النصرة وداعش في الأرياف الغربية لحوران.
وكان الجيش السوري أعلن أنه حرّر نحو 70 بلدة في عملياته العسكرية في ريف درعا الشرقي، في وقت أعلنت فيه بلدة طفس مبايعتها لتنظيم داعش.
إلى ذلك، قالت وكالة سانا السورية: إن وحدات من الجيش السوري وجهت أمس الاثنين، رمايات نارية مركّزة على تجمعات المسلحين باتجاه الجمرك القديم والنعيمة في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من مدينة درعا.
وأفادت الوكالة بأن وحدات الجيش نفذت بعد ظهر أمس سلسلة رمايات مدفعية مركزة ضد محاور وتحركات مسلحي “جبهة النصرة” وخطوط إمدادها في الجمرك القديم في القطاع الجنوبي الشرقي من مدينة درعا وعلى اتجاه بلدة النعيمة شرق درعا.