السيطرة على عدة تباب في “الجبيلة” وهجوم نوعي في “حيس” وتدمير 13 آلية
المسيرة | الساحل الغربي
تستمرُّ محرقةُ الساحل الغربي في التهام قوى الغزو والمرتزقة، من خلال العمليات النوعية المستمرة التي ينفّـذها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف محاور المواجهات هناك، وخلال اليومين الماضيين تمكّـنت قُوَّات الجيش واللجان من السيطرة على عدد من التباب ضمن عمليات هجومية نوعية على عدد من مواقع المرتزقة، كما تمت محاصرتهم وضربهم في مواقعَ أخرى، وسقط خلال تلك العمليات عشراتٌ من المرتزقة قتلى وجرحى وتم تدمير 13 آلية متنوعة لهم.
مصدر عسكري أفاد لصحيفة المسيرة بأن قُوَّاتِ الجيش واللجان الشعبية سيطرت على عدد من التباب التي كان يتمركز فيها مرتزقة العدوان في محيط منطقة الجبيلة بالتحيتا، وذلك بعد عملية نوعية تم فيها اقتحام مواقع المرتزقة هناك، وأوضح المصدر أن وحداتِ الجيش واللجان دمّرت خلال الهجوم 6 آليات متنوعة كان على متنها عدد من المرتزقة لقوا مصرعهم جَميعاً فيما سقط آخرون منهم قتلى وجرحى بنيران الوحدات المهاجمة.
وفي الدريهمي، أطبقت قُوَّاتُ الجيش واللجان حصارَها على مجاميع كبيرة من الغزاة والمرتزقة في أطراف منطقة النخيلة، بعد قطع خطوط إمدادهم، وأفاد مصدر ميداني للصحيفة بأن أكثرَ من 35 مرتزقاً سقطوا قتلى وجرحى نتيجة الضربات النارية المتنوعة التي سدّدتها قُوَّات الجيش واللجان على المجاميع المحاصرة هناك، كما تم تدمير 5 آليات متنوعة بطواقمها.
وأوضح المصدر بأن العدو لجأ إلى إخلاء قتلاه وجرحاه عن طريق البحر؛ لأنَّ جميع الجهات الأخرى مطوقة من قبل قُوَّات الجيش واللجان.
وفي حيس، هاجمت وحدات من الجيش واللجان الشعبية، أمس، عدداً من مواقع المرتزقة، وأوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم، كما اغتنمت كمياتٍ من عتادهم العسكري.
من جهة أخرى، أفشلت قُوَّاتُ الجيش واللجان الشعبية، محاولةَ تقدّم للمرتزقة شمال التحيتا، حيث أمطرتهم بنيران مكثّـفةٍ من عدة جهات حصدت معظمَهم بين قتيل وجريح، ولاذ بقيتهم بالفرار بدون أن تحقّـق المحاولة أي تقدم لهم.
وبالتزامن، دمّرت وحدةُ الهندسة العسكرية التابعة للجيش واللجان آليتين للغزاة في أطراف التحيتا، بواسطة عبوتين ناسفتين، وأدّى تدمير الآليتين إلى مصرع من كانوا على متنهما.
وأكّـد مصدر عسكري أن قُوَّات الجيش واللجان تواصل تضييق الحصار على قُوَّات الغزو والمرتزقة وتستمر في قطع خطوط إمدادهم وإفشال محاولاتهم لفك الحصار عن أنفسهم، كما تستمر في ضرب تجمعاتهم بقذائف المدفعية موقعة خسائر متزايدة في صفوفهم.