وزير الدفاع يحذر قوى العدوان من التمادي في إجرامها ويتوعد بالمزيد من المفاجآت

المسيرة: خاص

حذّر وزيرُ الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي في تصريح صحفي، أمس، النظامين السعودي والإماراتي واتباعهما من التمادي في غطرستهم وعنجهيتهم وإجرامهم بحق اليمن وشعبه العظيم الذي كان وسيبقى صامداً حراً أبياً منتصراً لإرادته في الكرامة والاستقلال والعزة والمجد مهما كانت التضحيات، متوعداً قوى العدوان بالكثير من المفاجآت التي في انتظارها.

وأكّـد الوزيرُ العاطفي إلى أن رمالَ وشواطئ الجبهة الساحلية الاستراتيجية أَصْبَـحت مقبرةً للغزاة ومَن يدور في فلكهم وسيسجل معاركَها التأريخُ في أنصع صفحاته؛ لتكون ذاكرة للأجيال مليئة بالدروس والعبر والفخر والاعتزاز بانتصارات شعبهم وجيشهم البطل ضد أعتى قوى الشر والإجرام الصهيوأمريكي السعودي الإماراتي، مشيراً إلى أن جبهةَ الساحل الغربي تحوَّلت إلى براكينَ ملتهبة تلتهم قوى الغزو والاحتلال وأذنابهم ومعداتهم وعتادهم وتقطيع أوصالهم على طول وعرض الساحل التهامي بفضل شجاعة وحنكة واستبسال واحترافية الجيش واللجان الشعبية المرابطين؛ دفاعاً عن اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله.

وأشاد وزير الدفاع بالصمود الوطني والإسناد الشعبي الواسع والمتواصل لأبطال القُوَّات المسلحة واللجان الشعبية في مختلف جبهات مواجهة العدوان وأتباعه وفي مقدمتها جبهة الساحل الغربي، مجدداً التأكيد على أن أبطال الجيش واللجان الشعبية يقفون اليوم أكثر من أي وقت مضى على أهبة الاستعداد وبجهوزية قتالية عالية لردع الغزاة ومرتزقتهم.

وأكّـد اللواء العاطفي بأن ممارسات قوى الغزو والاحتلال الممنهجة في ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني ومحاولات إذلاله بشتى وسائل الحصار والتجويع وتدمير الخدمات الأساسية واحتلال موانئه وتعطيلها عن العمل، جميعها ممارسات إجرامية تصب في خدمة أعداء اليمن والأمة، ولن تزيد الشعب اليمني إلا قُوَّة وصلابة وإرادة.