النظام الإماراتي يفرض التجنيد الإجباري على مواطنيه في ظل ورطته في اليمن

المسيرة: وكالات

أقدَمَ النظامُ الإماراتي على تمديدِ فترة التجنيد العسكري الإجباري للمواطنين الإماراتيين في ظل ورطته المستمرة في اليمن ولجوئه لتجنيسِ مرتزِقة شركة بلاك ووتر الأمريكية وضمهم للجيش، في خطوة مماثلة لقرار النظام السعودي بفرض التجنيد الإجباري.

وذكرت وكالةُ رويترز، أمس الأحد، نقلاً عن وكالة الأنباء الإماراتية أن النظامَ الإماراتي قرّر رفعَ مدة التجنيد الإجباري من 12 شهراً إلى 16 شهراً، حيث أشارت رويترز إلى أن القرار يأتي في ظل مشاركة الإمارات في العدوان على اليمن منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

ونص القرار الصادر عما تسمى القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية على “زيادة المدة القانونية للخدمة الوطنية التي أقرها القانون الاتحادي رقم 6 لعام 2014 بشأن الخدمة الوطنية للمواطنين الذكور من حملة شهادة الثاني عشر/الثانوية العامة/ وما فوق لتصبح 16 شهراً بدلاً عن 12 شهراً”.

كما تضمن القرارُ فرضَ التجنيد الإجباري على الذكور غير الحاصلين على الثانوية العامة لمدة عامين.

وكان النظام السعودي دعا عبرَ مفتي المملكة للتجنيد الطوعي في ظل الاستنزاف الكبير الذي يتعرض له الجيش السعودي في جبهات الحدود، لكن تلك الدعوة لم تلقَ استجابةً من قِبل المواطنين السعوديين، الأمر الذي دفع النظامَ السعودي لاتخاذ قرار بالتجنيد الإجباري.