بيانُ النصر
يحيى صلاح الدين
مثّل بيانُ قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه، بيانَ النصر والذي حيّا فيه أبناء تهامة الأوفياء وكل الأَحْرَار في العالم العربي والإسلامي بدءاً بسيّد المقاومة عظيم القدر رفيع المنزلة وبيّض الله وجهه وكما حيا أَحْرَار العراق الذين وقفوا إلى جانب شعبنا.
كما أن بيان القائد أسقط القناعَ عن تحالف العدوان وبيّن زيفَ ما يدّعيه خادمُ أمريكا الوضيع النظام الإماراتي الذي جلبه أمريكا للاعتداء على مدننا وشعبنا وَالذي رفض مبادرة مبعوث الأُمَـم المتحدة وأَيْضاً رفض كلما قدّمه السيد في خطابه السابق والتي كشفت زيف ادّعاءاته أمام المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الأُمَـم المتحدة والاتّحاد الأوروبي،
ووضح أن النظام الوضيع المجرم الإماراتي اختار الحرب وكشف عن قبحه وعبوديته لترمب.
لقد قدم قائد الثورة الحلولَ لكل ما يتذرع به الأعداءَ وَأقام الحجة عليهم وأزال كُـلّ ذرائعهم، خَاصَّـةً ما يتعلق بإشراف الأُمَـم المتحدة على إيرادات ميناء الحديدة وأَيْضاً تمت طمئنة المجتمع الدولي بان لا قلق من قبلنا للملاحة البحرية الدولية.
إنما القلق من جانب تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي والذي تقوم سفنهم الحربية المعتدية بقصف مدننا وتقتل النساء والأطفال.
مع الاحتفاظ بحقنا بدفع العدوان وضرب سفنهم الحربية التي تدخل مياهنا الإقليمية وتعتدي علينا.
بعد ذلك كله على الإمارات ومدنها الزجاجية الاستعداد لضيوفنا الذين سيزورنها.
(رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).