طيران العدوان يستهدف آبار مياه الشرب في جزيرة كمران
المسيرة| الحديدة
أقدَمَ طيرانُ العدوان الأمريكي السعوديّ على ارتكاب جريمة جديدة ضد الإنْسَانية تضافُ إلى رصيده المثخن في استهداف مقومات الحياه للمواطنين وذلك باستهدافه، أمس الأول الخميس، العديدَ من آبار مياه الشرب في جزيرة كمران بعدد من الغارات، ما أدى إلى تدمير 10 آبار وتضرر 4 أُخْـرَى.
وقال عبدالرحمن إسحاق -مدير مكتب المياه في الحديدة-: إن طيران العدوان شن غارات هيستيرية، مستهدفاً آبار لمياه الشرب وخزانات تجميع مياه الأمطار، موضحاً أن الغارات تسببت في تدمير 10 آبار مياه وخزان لتجمع مياه الأمطار بجزيرة كمران وتضرر 4 آبار أُخْـرَى.
من جانبها، قالت الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنْسَانية ومواجهة الكوارث: إن مياهَ الشرب انقطعت عن نحو 800 أسرة بجزيرة كمران نتيجة تدمير طيران العدوان لآبار مياه الشرب، معتبرةً الاستهدافَ المباشرَ لطيران العدوان لمشروع مياه الشرب بجزيرة كمران انتهاكاً للقانون الدولي الإنْسَاني ويرقى لجرائم إبادة جماعية ضد الإنْسَانية.
وحذّرت الهيئة الوطنية، أن الآثارَ الكارثية جراء استهداف العدوان لآبار المياه في جزيرة كمران، لافتة إلى أن الهدف من الجريمة تهجير السكان قسريا من الجزيرة، داعية الأمم المتحدة والمنظّـمات الإنْسَانية لإدانة هذه الجريمة.
وفي السياق، أدانت وزارة الصحة العامة والسكان، أمس الجمعة، استهدافَ طيران العدوان لآبار مياه الشرب في جزيرة كمران، محذرة من كارثة وبائية وصحية نتيجة ذلك.
وقالت الوزارة: إن الاستهدافَ المباشرَ لمشروع مياه الشرب الحيوي في جزيرة كمران انتهاكٌ صارخٌ للقانون الدولي الإنْسَاني، داعية المجتمع الدولي إلى التحَـرّك بشكل سريع لإيقاف ممارسات العدوان الإجرامية بحق الشعب اليمني.
وحذّرت الوزارة، من كارثة صحية وانتشار وباء الكوليرا جراء هذه الممارسات المتعمدة والممنهجة للعدوان، مضيفةً أن انعدام مصدر نقي للمياه يجعل المواطن يبحث عن بدائلَ مائية أُخْـرَى غير مأمونة، ما يؤدي إلى انتقال الكوليرا كما يحصلُ في كثيرٍ من مناطق اليمن.