شهيدان وعشرات الإصابات بنيران العدو الصهيوني في جمعة “انتفاضة القدس” بغزة
المسيرة | فلسطين المحتلة.
خرج الآلافُ من أبناء الشعب الفلسطيني، أمس الجمعة، في تظاهرات حاشدة شرقي قطاع غزة تحت شعار “انتفاضة القدس”، ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى، وأطلقت قواتُ الاحتلال النيرانَ على المتظاهرين، ما أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن اثنين من المتظاهرين استشهدا بنيران قوات العدو الصهيوني ـ حتى لحظة كتابة الخبر ـ فيما أصيب عشراتٌ آخرون بجروح وحالات اختناق، حيث تعمدت قوات العدو إطلاق النار على المتظاهرين فور وصولهم إلى مناطق التجمعات.
وقام المتظاهرون بإطلاق عددٍ من البالونات والطائرات الورقية الحارقة صوب المستوطنات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة، وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن اشتعال 7 حرائق في عدة مستوطنات جراء ذلك.
وتعتبر هذه الجمعة التاسعة والعشرين منذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى، حيث يخرج الفلسطينيون يومياً منذ نهاية مارس الفائت، ويكون الخروج مكثفاً في كُـلّ يوم جمعة، تأكيداً على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة، ورفضاً لكل الصفقات والمؤامرات على القضية الفلسطينية.
وتجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين المشاركين في مسيرة العودة منذ انطلاقها، 200 شهيد، فيما أصيب وجرح أكثر من 22 ألفاً آخرين.
من جانب آخر، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أمس، عن استشهاد الأسير وسام عَبدالمجيد نايف شلالدة، داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
وأشار النادي إلى أن سلطات الاحتلال أبلغت عائلة الشهيد صباح أمس باستشهاده دون أية تفاصيل، وحمّل النادي كيانَ العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استشهاد الأسير، مشيراً إلى أن هذا هو رابعُ شهيد يرتقي منذ مطلع العام الحالي 2018.