مصرع عشرات الجنود السعوديّين والمرتزقة بينهم قيادات خلال كسر 3 زحوفات في جبهات الحدود
المسيرة | ما وراء الحدود
لقي العشراتُ من عناصر جيش العدوّ السعوديّ ومرتزِقته مصارعهم، بينهم قيادات، وأصيب منهم عددٌ كبيرٌ، أمس السبت، جراء كسر ثلاث محاولات زحف لهم في جيزان ونجران وعسير، فيما عرض الإعلام الحربي تفاصيلَ عملية هجوم نوعية استهدفت عدة مواقع سعوديّة.
ففي نجران، تمكّنت قُــوَّاتُ الجيش واللجان الشعبيَّة من كسر محاولة زحف للعدوّ على مربع الحماد، حيثُ حاول العديدُ من جنود الجيش السعوديّ والمرتزِقة التقدمَ هناك بإسناد جوي من طيران العدوان بمختلف أنواعه، لكن وحدات الجيش واللجان المرابطة هناك واجهت جنودَ العدوّ والمرتزِقة بنيران مكثّفة أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوفهم، وانتهت المحاولة بالفشل بعد ساعات، بدون أن يحقّق فيها العدوّ أي تقدم.
وفي عسير دفع العدوُّ أَيْضاً بمجاميعَ كبيرة من المرتزِقة في محاولة زحف أُخْــرَى مسنودة بالطيران الحربي والمروحي والاستطلاعي، قبالة منفـذ علب، إلا أن قُــوَّات الجيش واللجان الشعبيَّة تمكّنت من إحباط المحاولة وإفشالها تماماً، حيث استهدفت مجاميع المرتزِقة بضربات مركزة ومتنوعة أوقعت عشرات من القتلى والجرحى في صفوفهم، وأجبرت من تبقى منهم على الفرار والتراجع.
وتضمنت تلك الضربات التي شنتها قُــوَّات الجيش واللجان خلال كسر الزحف، إطلاق 3 صواريخ من نوع “زلزال1” على تجمعات المرتزِقة، ما أسفر عن مضاعفة خسائرهم البشرية.
وأفاد مَصْدَرٌ عَسْكَريٌّ لصحيفة المسيرة بأن عدداً من قيادات المرتزِقة سقطوا قتلى وجرحى بنيران الجيش واللجان خلال كسر الزحف قبالة منفـذ علب، مشيراً إلى أن القياديين الجرحى تم نقلهم إلى ظهران الجنوب وجاءت طائرتين مروحيتين تابعتين للعدوّ لنقلهم إلى منطقة أبها لتلقي العلاج.
وتمكّنت قُــوَّاتُ الجيش واللجان خلال العملية نفسها من تدمير 3 آليات عسكرية للمرتزِقة، كان على متنها عدد منهم سقطوا بين صريع وجريح.
وبالتوازي مع ذلك، تمكّنت قُــوَّاتُ الجيش واللجان من إفشال محاولة زحف ثالثة لمرتزِقة الجيش السعوديّ شرق جبل النار قبالة جيزان، وأوضح مَصْدَرٌ ميداني للصحيفة أن محاولة الزحف ترافقت مع غارات وتحليق مكثّف لطيران العدوان، إلا أنها انتهت بالفشل وسقط عدد من المرتزِقة قتلى وجرحى خلالها، فيما فر البقية، بدون أن يحقّقوا في محاولتهم أي تقدم.
من جانب آخر، عرض الإعلامُ الحربي للجيش واللجان، أمس، مشاهد مصورة جديدة وثقت عملية هجوم نوعية نفّـذها المجاهدون، وتمكّنوا فيها من اقتحام موقع القنبورة السعوديّ وعدة مواقع مجاورة له في جبهة جيزان.
وعرضت المشاهد تقدم أبطال الجيش واللجان نحو تلك المواقع والاشتباكات مع عناصر العدوّ خلال عمليات الاقتحام التي تضمنت أَيْضاً تدمير وإعطاب آليات سعوديّة بينها دبابات.
وتجولت كاميرا الإعلام الحربي في تلك المواقع بعد أن اقتحمها المجاهدون، ووثقت عدداً من جثث عناصر العدوّ السعوديّ الذين لقوا مصارعهم بنيران الجيش واللجان خلال الهجوم، كما وثقت كمياتٍ من العتاد العسكري السعوديّ الذي كان في تلك المواقع واغتنمه أبطال الجيش واللجان.
ولاحقاً، أطلقت وحداتُ الإسناد الصاروخي والمدفعي للجيش واللجان الشعبيَّة، مساء أمس، صاروخاً من نوع “زلزال1” على تجمعات لجيش العدوّ السعوديّ وآلياتهم في كُــلٍّ من حصن الحماد ومركز عاكفة ورقابة، في جبهة نجران، وحقّق الصاروخُ وقذائف المدفعية إصاباتٍ دقيقةً أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من العسكريين السعوديّين وألحق بهم خسائر مادية متنوعة.
وفي الأثناء، اعترفت وسائل إعلام سعوديّة بمصرع 3 من جنود جيش العدوّ السعوديّ بنيران الجيش واللجان الشعبيَّة في جبهات ما وراء الحدود، ورصدت صحيفة المسيرة تلك الاعترافات وسجلت أسماء الجنود الصرعى وهم كُــلٌّ من: الجندي أول علي بن سالم الغامدي، والجندي أحمد بن عبدالله الصهلولي، والجندي خالد بن عوض بن سبيل الفريدي الحربي.