خزائنُ الإصلاح .. بقلم/ عبدالسلام المحطوري
يتحدّثُ الخبراءُ من حزب الإصلاح وغيرهم من الخبراء الاقتصاديين والإعلاميين المأجورين عن ارتفاع الأسعار وتدهور سعر صرف الريال اليمني وأزمة المرتبات ومعاناة الشعب اليمني التي تتفاقم كُـلّ يوم.
والعجيبُ في الأمر أن لا أحد من هؤلاء الدجالين يتحدث عن أكوام المليارات التي يسيطر عليها حزبُ الإصلاح في مأرب من عائدات اليمن من مبيعات النفط والغاز في مأرب، لا أحد يتحدث عن دور عصابة حزب الإصلاح الإجْــرَامية في أزمة السيولة وتكديس مئات المليارات للدرجة التي لم تعد تتسع لها خزائنُ فرع البنك المركزي في مأرب.
كما لا يتحدث أحد عن دور الإصلاح في أزمة المرتبات التي أصابت كُـلّ موظفي الدولة، ودور خونة الإصلاح في انهيار سعر صرف العُملة الوطنية، واستغلالهم لأموال الشعب اليمني المنهوبة من قبلهم في المضاربة في سوق الصرف وقيامهم بسحب النقد الأجنبي وتهريبه خارج اليمن لتعزيز استثماراتهم في مصر وتركيا وغيرها من البلدان..
فهل يجرؤ أحد من هؤلاء الكُتاب والمحللين الاقتصاديين على فتح ملف مئات المليارات من العُملة المحلية ومن الدولارات المملوكة للشعب اليمني والتي يسيطر عليها حزب الإصلاح في مأرب، ويدعو لمحاسبة هؤلاء القتلة الاقتصاديين الذين استجلبوا شُذاذ الإقليم والعالم مع دواعشهم لقتل الشعب اليمني.
هؤلاء الإصلاحيون الذين يقاتلون اليوم تحت الراية الأمريكية وخدمة للمشروع الأمريكي الإسرائيلي في اليمن والمنطقة، لا مشكلةَ لديهم في أن يقتل 25 مليون يمني وأن يهلكوا جوعاً أَوْ أن تفتك بهم الأوبئة والأمراض من أجل يعود صعتر والزنداني وبقية القتلة من الحُمر والصفر لحكم اليمن مجدّداً؛ ولكي يستمروا في نهب ثروات الشعب اليمني وبجوارهم السفيه الأمريكي الذي لا يطمئنوا ويستقروا في الحكم إلا بوجوده بجوارهم..