المكتب السياسي يجدد دعوته لكل الأحزاب والمكونات السياسية لتشكيل جبهة وطنية لطرد الغزاة والمحتلين الجدد
المسيرة: خاص
بمناسبة العيد الوطني الـ55 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة، هنأ المكتبُ السياسي لأنصار الله كلَّ أحرار الشعب اليمني، وعلى رأسهم أبطال الجيش واللجان الشعبية البواسل وكافة أبناء الشعب اليمني المناهضين للعدوان والاحتلال.
وفي بيان له تلقته صحيفة المسيرة أشاد المكتبُ السياسي لأنصار الله بمواقف الإباء للأحرار في ذكرى ثورة الـ14 من أكتوبر، مستنكراً في الوقت ذاته تصرفات بعض المرتزقة والمغرر بهم في المناطق الجنوبية الذين يعملون بكل السبل لجلب محتلين ومستعمرين جدد إلى بلادنا.
وتابع البيان “وما نشاهده اليوم من تحرك الأحرار في المحافظات الجنوبية المحتلة والرسائل الجماهيرية والشعبية الواضحة والساخنة إلى المحتل السعودي الإماراتي الأمريكي البريطاني البغيض، ليس بالأمر الغريب ولا ينفصل إطلاقاً عن إرثهم التأريخي”.
وأشار البيان إلى أن قوى العدوان لم تراجع التأريخ اليمني قبل بدء عملها في مشروعها الاحتلالي لليمن، مؤكّداً أنها بعدوانها السافر تخط نهايتها وزوالها، وأن جرائمها وحربها الاقتصادية على الشعب اليمني لم تعطهم شيئاً من أطماعهم الاستعمارية.
وأكّد البيان أن شعبنا اليوم وخاصة في الجنوب يعيش حالة أسوأ من مرحلة ما قبل 63 تحت قهر وإذلال المحتلين الجُدُد، الأمر الذي يستدعي أخذَ العبرة والدروس من هذه المناسبات.
وجدد المكتبُ السياسي لأنصار الله الدعوةَ الصادقةَ لكل الأحزاب والمكونات اليمنية سواء في المناطق المحتلة أو المحافظات الأخرى، إلى توحيد صفوفها ونَظْمِ أمرها، بحيث تشكل جميعاً جبهةً وطنية قوية ومتماسكة لمواجهة وطرد المحتل من بلادنا والعمل بكل جد لبناء الدولة اليمنية القويّة المستقلّة العادلة الضامنة للجميع، بما يحافِظُ على سيادة الأرض واستقلال القرار.