تظاهرات في عدن ضد الاحتلال الجديد: لا للتجويع
المسيرة | متابعات
يتواصَلُ الخروجُ الجماهيري في محافظة عدن؛ رفضاً لتواجُدِ الاحتلال السعوديّ الإماراتي، بعد الكارثة الإنْسَـانية التي تسبّب بها الأخيرُ من خلال تدميره للاقتصاد اليمني ومضاعفة المأساة التي يعاني منها الشعب في عموم مناطق الجمهورية.
وشهدت محافظة عدن، أمس الأحد، تظاهرةً حاشدة مناهضة للاحتلال وضد الحرب الاقتصادية التي يشنّها تحالُفُ العدوان على اليمن، وإحياءً للذكرى الخامسة والخمسين لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وحمل المتظاهرون لافتاتٍ كُتب عليها باللغتين العربية والإنجليزية “لا للتجويع”، رفضاً للحرب الاقتصادية التي يشنّها تحالف العدوان على اليمنيين.
ولاحقاً، أصدرت “مكونات الحراك الجنوبي” بياناً أعلنت فيه عن “رفض سياسة التجويع والتركيع” التي يمارسُها تحالف العدوان بحق اليمنيين، وحمّل البيان تحالُفُ العدوان وحكومة المرتزِقة مسؤوليةَ انهيار الاقتصاد الوطني، وطالب بتنفيذ التزامات المجتمع الدولي فيما يخص الشؤون الاقتصادية للبلاد.
وحذّر البيانُ تحالفَ العدوان وسلطات المرتزِقة من “تجاهل” مطالب المتظاهرين، منبهاً إلى أن ذلك التجاهل “سيؤدي لغضب شعبي لا تحمد عقباه”
وجاءت التظاهرات وسط توتر تشهده المحافظة، على خلفية التصادُمات بين حلفاء الإمارات والسعوديّة في عدن.
وكانت عدن وعددٌ من محافظات الجنوب قد شهدت خلال الأيّام الماضية تظاهراتٍ جماهيريةً مطالبةً برحيل الاحتلال وسلطات المرتزِقة؛ احتجاجاً على تردي الوضع الاقتصادي وانهيار العملة المحلية؛ بسببِ سياسات العدوان ومرتزِقته.
ويتعمد تحالف العدوان وسلطات المرتزِقة تجاهل تلك التظاهرات، فيما يزداد نطاقها يوماً بعد يوم؛ بسببِ تفاقم المعاناة الإنْسَـانية الناجمة عن انهيار الاقتصاد اليمني الذي أدّت إليه سياسات العدوان ومؤامراته.