مؤسسة الجرحى ترعى 60 ألف جريح و5 آلاف معاق وحامد والحوثي يؤكّـدان اهتمام القيادة السياسية بها
المسيرة: خاص
أكّـدَ مديرُ مكتب رئاسة الجمهورية، أحمد حامد، أمس الأحد، على اهتمام القيادة السياسية بمؤسسة الجرحى ودورها الرائد في تقديم المساعدات والخدمات للجرحى والمعاقين جراء العدوان.
وخلال الاحتفالية التي نظمتها مؤسسة الجرحى بمناسبة مرور عامين على تأسيسها بالتزامن مع العيد الـ 55 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، أوضح مدير مكتب الرئاسة أنه سيتم منح المؤسسة وسامَ الواجب؛ تقديراً لدورها في رعاية الجرحى والمعاقين من كافة المحافظات، مشيداً بتضحيات الشهداء والجرحى الذين سطّروا بطولات في الدفاع عن سيادة الجمهورية اليمنية ووحدة أراضيها وحرية شعبها.
وأشار حامد إلى أنه من حُسن الطالع أن تتزامنَ هذه الاحتفالية مع العيد الـ 55 لثورة 14 أكتوبر، لما يمثله ذلك من دلالات كبيرة على عظمة هذه الثورة في نفوس أبناء الشعب اليمني الذي يرفض كُـلّ أشكال الاحتلال والوصاية، مؤكّـداً بأن اليمن مقبرة للغزاة.
من جانبه، اعتبر رئيسُ اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، رعايةَ الجرحى فخراً لكل كوادر المؤسسة؛ باعتبار أن الجرحى هم من قدّموا أرواحهم رخيصةً؛ دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره، مبيناً أن مؤسسةَ الجرحى تؤدي واجبها بمسؤولية عالية يتوجب على الجميع الاقتداء بها في مواجهة العدو.
وأكّـد الحوثي أن العاملين بمؤسسة الجرحى وفي كُـلّ المؤسسات القضائية أَوْ التعليمية أَوْ الصحية أَوْ العسكرية أَوْ الأمنية أَوْ الإعلامية هم بحق في خدمة الوطن والدفاع عنه، مشيراً إلى تزامن الاحتفالية مع العيد الـ 55 لثورة 14 أكتوبر؛ باعتبارها محطةً مهمةً في حياة الشعب اليمني لاستذكار الشهداء الأبطال والثوار العظماء الذين رفضوا الاحتلال، وتأكيداً على أن المحتلّ لا يمكن أن يبقى مهما كانت قوته وأن العميل لا يمكن أن يحمي المحتمل، وأن مواجهة الاحتلال هي من أجل الوطن وليست من أجل مصالح شخصية أَوْ لمكون سياسي دون غيره.
بدوره، أكّـد رئيس مؤسسة الجرحى، قاسم الحمران، أن المؤسسةَ وكوادرَها سيواصلون جهودَهم في تقديم الرعاية المتكاملة للجرحى والمعاقين، وتوفير الخدمات العلاجية والمساعدات الطبية والأجهزة التعويضية والبديلة وإعادة تأهيلهم نفسياً وبدنياً ومتابعة حالاتهم لدى الجهات المعنية وتقديم التغذية اليومية لهم، مبيناً أن عددَ الجرحى المسجلين في المؤسسة وصل إلى 60 ألف جريحٍ وخمسة آلاف معاقا.
وثمّن الحُمرانُ اهتمامَ قيادة الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالمؤسسة ودعمها والعمل على تسهيل مهامها، إضافةً إلى دعم الخيّرين مؤسساتٍ وأفراداً وكذا جهود كادر المؤسسة في تقديم الخدمات لعشرات الآلاف من الجرحى رجالاً ونساءً وأطفالاً.