الطيران الأمريكي يواصل قصف الأراضي السورية بالفوسفور الأبيض والجماعات الإجرامية تخرق اتّفاق إدلب
المسيرة: متابعات
جدّد طيرانُ التحالف الدولي الذي تقودُه أمريكا قصفَه بقنابل الفوسفور الأبيض “المحرَّم دولياً” على بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، أمس الأحد.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”، فقد جدّد طيرانُ التحالف الأمريكي “عدوانَه على الأراضي السورية تحت ذريعة محاربة إرْهَــابيي “داعش”.
وكان الطيران الأمريكي قد شن العديدَ من القنابل الفوسفورية على بلدات في ريف دير الزور السبت الماضي، ليجدّدَ قصفه بذات السلاح المحرّم دولياً.
من جانب آخر، خرقت الجماعات الإجرامية ما يُعرف بـ “اتّفاق ادلب” بعد إطلاقها عدد من القذائف على مناطقَ متفرقة تسيطر عليها القوات السورية والقوات الموالية لها.
وأعلن ما يسمى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” التابع للمعارضة، أمس الأحد، أن “قصفاً بقذائف الهاون الثقيل” سُجّلَ ليلة السبت الأحد، من المنطقة العازلة على مناطق سيطرة الجيش السوري في منطقتَي ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي.
وأضاف المرصد “إنه أول خرق واضح للاتّفاق منذ نزع السلاح الثقيل”، معتبراً أن هاتين المنطقتين يجب “أن تكونا خاليتين من السلاح الثقيل ومن ضمنها قذائف الهاون”.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة الوطن السورية، أن “خطوطَ التماس في ريف حلب الغربي تشهد إطلاق القذائف والصواريخ من السلاح الثقيل الذي يُفترَضُ أنه جرى سحبه من المنطقة، على الأحياء الآمنة”.
يذكر أن موسكو وأنقرة توصلتا في 17 سبتمبر الماضي، إلى اتّفاق نَصَّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها.