انسحاب كبرى الشركات العالمية والشبكات الإعلامية من مؤتمر استثماري في الرياض
المسيرة| متابعات
واصلت كبريات الشركات الاستثمارية والإعلامية العالمية الانسحابَ من مؤتمر دولي لجذب الاستثمارات إلى دولة العدوان؛ تنديداً بتورط دولة العدوان بمقتل الصحفي خاشقجي.
وقالت صحيفة زيرو ايدج تقريرا مطولا، أمس الأحد: إن كبريات الشبكات الإعلامية الغربية عزفت عن حضور مؤتمر دولي ستقيمه دولة العدوان السعوديّ بغية استقطاب الشركات للاستثمار في المملكة وذلك ضمن رؤية 2030 المشبوهة.
وسخرت الصحيفة من انسحاب الشركات بقولها “ما كان للذبح الجماعي للمدنيين وحتى قصف حافلة مدرسية مليئة بالأطفال في اليمن لا يمكن أن يفعله، لكن قتل أحدهم عمل مان ينبغي أن يفعل”.
وبحسب الصحيفة، أن قائمةً متناميةً من كبرى شبكات الإعلام أعلنت انسحابها من قمة استثمارية رفيعة المستوى ستقام في عاصمة دولة العدوان الرياض والمقررة أن تبدأ في 23 أكتوبر، وذلك بعد ثبوت اتهامات تورط السعوديّة بمقتل الصحفي خاشقجي.
وأضافت الصحيفة، أن القائمة تضم الجهات الراعية الإعلامية الرسمية للمؤتمر ومنها، فاينانشيال تايمز، بلومبرغ، سي إن إن، سي إن بي سي، بالإضَافَـة إلى رئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم، الذي أشار يوم الجمعة، إلى أنه لن يحضر بحسب ما نقلت عنه صحيفة الغارديان، لافتة أن عدداً من الشبكات الإعلامية والصحفيين انضمت مساء أمس من شتى انحاء العالم لمقاطعة المؤتمر حيث أعلن كلٌّ من آريانا هافينغتون، وباتريك سون شيونغ (مالك لوس أنجلوس تايمز)، ومذيع CNBC أندرو روس سوركين، وبوب باكيش (الرئيس التنفيذي لشركة فياكوم)، دارا خوسروشي الرئيس التنفيذي لشركة ايبر، ورئيس تحرير مجلة ايكنوميست.
وأشارت بعضُ الشركات التي كان من المقرر حضورها إلى أنها تنسحب ريثما يتم التوصل إلى نتائج التحقيقات الرسمية، لكن هناك شركات أخرى انسحبت الآن دون شروط.
من جانبها، نشرت بلومبرغ أحدث شبكة إعلامية أعلنت الانسحاب بينا لها الجمعة الفائتة، بأنها لن تكون الشريك الإعلامي لمبادرة الاستثمار في المستقبل، مضيفةً: كما نفعل مع كُلّ حدث كبير في المنطقة، نخطط لتغطية أية أخبار من مكتبنا الإخباري الإقليمي.
وبيّنت الصحيفة، أنه بينما تواصل بعض الشركات الإعلامية العالمية الأَكْثَــر ظهوراً إعلان انسحابها من المؤتمر، من المحتمل تماماً بل ومن المرجح أن المقاطعة الغربية الكاملة للحدث ستكتسب زخماً.