أنصار الله وتهافُتُ المشوِّهين .. بقلم/ د. أشرف الكبسي
مكتوبٌ على جبينه “سارق أبتر” ويقول لك بحنق عفيف: أنصارُ الله سرق!
لا يعرف الفرقَ بين النانو والمترو والقلاب السكس، ويتذمّر بتعالٍ: أنصارُ الله متخلفون!
آخر مرة صلى فيها الجمعة كانت يوم الثلاثاء عام الفيل، ويشكو لله: أنصار الله يزعجون المصلين!
يوقف سيارتَه بعنجهية وسط الشارع والذي ما يعجبش ابن كلب، ويقول: أنصار الله متسلطون!
يعطي لمسيلمة وسجاح دروساً خصوصية في الكذب، ويقول بازدراء: أنصار الله كذابون!
يفتي بأن الحزبية كحلاقة اللحية حرامٌ ومَن يرتدي الجينز علماني فاسق، ويتساءل بحداثة: أين الدولة المدنية يا أنصار الله!؟
يبيع قات المية بألف؛ بحُجَّة ارتفاع الدولار مع أن القات يابس ومطحون منذ 3 سنين في شيكاغو، ويقول معاتباً: هيا.. عتضبطوا سوقكم يا أنصار الله!
آخر مرة ذهب فيها للدوام في وظيفته كانت يومَ استشهاد الرئيس الحمدي، ويصيح بغضب: أين المرتب يا حوثة.. سلام الله على عفاش؟!
نعم يخطئ أنصارُ الله.. وكفاهم من عقوبتهم أن يحكموا!!