نائب رئيس الوزراء ومحافظو المحافظات الجنوبية يقفون على مستجدات الأحداث في الجنوب
المسيرة: خاص
ناقش، أمس الثلاثاء اجتماعٌ بصنعاءَ برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد، الأوضاعَ بالمحافظات الجنوبية ووضع المناطق المنكوبة جراء كارثة إعصار لبان في ظل تطورات الأحداث الأخيرة، وممارسات الاحتلال السعوديّ الإماراتي.
ووقف الاجتماع الذي حضره أمين عام مجلس الوزراء الدكتور أحمد ناصر الظرافي ووزير الدولة الدكتور حميد المزجاجي ووزير الإدارة المحلية علي القيسي ومحافظو محافظات عدن طارق سلام وحضرموت لقمان باراس والمهرة القعطبي علي حسين وشبوة علي الطمباله وأبين أحمد غالب الرهوي وسقطرى هاشم السقطري، أمام تطورات الاحتجاجات المناهضة للاحتلال في عدن والمحافظات الجنوبية التي مثّلت شرارةَ الثورة ضد المحتلّ وعملائه، وممارسات المحتلّ السعوديّ في محافظة المهرة واستحداثه لنقاط البدء بمد أنبوب النفط عبر الأراضي اليمنية إلى البحر العربي، ووقوف أبناء المهرة ضد هذا المشروع العدواني، والأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين وخدمات الكهرباء والاتصالات والطرق بمحافظة المهرة وغيرها من المناطق المتضررة.
وخلال الاجتماع الذي استعرض مصفوفةَ عمل السلطات المحلية في المحافظات الجنوبية، ومتطلبات تنفيذ العمل السياسيّ والاجتماعي والإعلامي والإنْسَـاني خلال المرحلة الحالية، أكّـد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الخدمات أن ما تعيشه المحافظات الجنوبية من حالة تنامي للوعي المجتمعي بحقيقة وممارسات الاحتلال الإماراتي والسعوديّ، هو الحالة الطبيعية التي سيتمكّن أبناء اليمن من خلالها من تحرير كامل الأرض اليمنية وطرد الغزاة والمحتلّين، مشدداً على ضرورة تفعيل دور السلطة المحلية ومحافظي المحافظات في هذه المرحلة، في إطار مصفوفة تنفيذية وتكاملية تدعمها القيادة السياسيّة وحكومة الإنقاذ الوطني
ولفت الجنيد إلى أن تحالفَ العدوان يعيش الآن حالةً من التخبط بعدما افتضحت مشاريعُه الخبيثة ومُخَطّطاته لاحتلال أجزاء من الوطن، الأمر الذي يجعل تحرير هذه المناطق والمحافظات في قائمة الأولويات حَالياً.
فيما أشار وزير الإدارة المحلية إلى ضرورة توفير الدعم المادي والمعنوي لتسهيل عمل محافظي المحافظات الجنوبية، والوقوف إلى جانب أبناء تلك المحافظات الذين هم اليوم قادرون على طرد المحتلّ خَاصَّــةً وأن لديهم تجربةً في مقاومة المحتلّين من خلال تأريخ النضال الطويل ضد الاستعمار البريطاني.