قبائل مديريتي المغلاف والمنيرة بالحديدة ينددون بجرائم العدوان ويجددون تأكيدهم لمواصلة مواجهة الغزو والاحتلال
المسيرة| الحديدة:
نظّــم أبناءُ ووجهاء مديريتَي المنيرة والمغلاف بمحافظة الحديدة وقفتين احتجاجيتين؛ تنديداً بجرائم الحرب التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمن واستنكاراً للصمت الدولي إزائها والتي كان آخرها استهداف تحالف العدوان لحافلتين كانتا تقلان نازحين في مديرية جبل أبو رأس السبت الفائت والتي راح ضحيتها أكثرُ من 49 نازحاً ما بين شهيدٍ وجريحٍ.
واستنكرت قبائل مديرية المغلاف في الوقفة صمتَ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاءَ هذه الجرائم، مشيرين إلى أن هذا الصمت له تداعيات كارثية وتدميرية تتحملها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مجددين دعوتَهما للقيام بواجباتهم وإيقاف العدوان ورفع الحصار.
وأكّـدوا استمرارَهم في الصمود والثبات ودعم ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر وتطهير كُـلّ الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلّين.
إلى ذلك، أشار أبناء ووجهاء مديرية المنيرة في وقفتهم إلى استهداف العدوان للاقتصاد الوطني يعد جريمة حرب اقتصادية، فضلاً عن كونها جريمةً إنْسَـانية، حَيْــثُ يهدف العدوان من خلالها إلى تجويع شعب بأكمله.
وأكّـد أبناء المنيرة بأن استمرار العدوان في جرائمه واستهدافه للقمة عيش المواطن اليمني يحتم على جميع اليمنيين توحيد الكلمة ورص الصفوف لمواجهة العدوان والرد على جرائمه البشعة والوحشية بحق الأطفال والنساء وبناء مستقبل آمن ومستقر لأبنائهم، مشيرين إلى أن العدوان يهدف إلى استعباد الشعب اليمني ونهب ثرواته والسيطرة على مقدرات البلد.
واعتبر المشاركون في بيان صادر عن الوقفة أن جريمة استهداف النازحين في مديرية جبل رأس بالحديدة “وصمة عار في جبين كُـلّ أحرار العالم، وفي مقدمتهم كُـلّ يمني لا زال قاعداً ولم يتحرك للذود عن الأرض والعرض، كما أعلن أبناء المنيرة في بيانهم النفير العام ودعم ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر وتحرير كُـلّ شبر من أرض اليمن.