إصابة عشرات الفلسطينيين بنيران العدوّ الصهيوني في جمعة “غزة تنتفض والضفة تلتحم”
المسيرة | فلسطين المحتلّة
خرج الآلافُ من الفلسطينيين، أمس الجمعة، في تظاهرات حاشدة تحت شعار “معاً.. غزة تنتفض والضفة تلتحم” ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى التي تدخل أسبوعها الـ30 بالتزامن مع تهديد قوات الاحتلال الصهيوني بشن عدوان جديد على غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن مناطق تجمعات المتظاهرين شرقي قطاع غزة، شهدت، أمس زخماً جماهيرياً غيرَ مسبوق؛ تحدياً لتهديدات الاحتلال. وأشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية لحجب الرؤية عن قناصة العدوّ، كما أطلقوا عدداً من البالونات الحارقة صوب المستوطنات الصهيونية.
وأطلقت قواتُ الاحتلال النيران وقنابل الغاز على المتظاهرين بشكل مكثّف، ما أسفر عن إصابة أَكْثَـر من 115 فلسطينياً بينهم 77 مصاباً بالرصاص الحي، وضمنهم صحفي وسيدة مسنة حالتهما خطيرة، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، حتى لحظة كتابة الخبر.
وتعتبر هذه الجمعة الـ30 منذ انطلاق مسيرة العودة الكبرى نهاية مارس الفائت، وتأتي تزامناً مع تهديدات أطلقها العدوّ الصهيوني بتصعيد عدوانه على قطاع غزة في حال لم تتوقف التظاهرات الفلسطينية. وأوضحت مصادرُ محلية أن قوات العدوّ انتشرت، أمس، بشكل مكثف عند السياج الحدودي العازل مع قطاع غزة.
وتؤكّـد الهيئةُ المنسقة لمسيرة العودة، وحركات المقاومة في فلسطين، أن مسيرة العودة ستستمر بالرغم من تهديدات الاحتلال.
من جانبٍ آخر، اعتدت قوات الاحتلال، أمس، على المعتصمين الفلسطينيين في قرية الخان الأحمر، التي قرّرت سلطات العدوّ هدمها وتهجير سكانها قسراً.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ حاصرت القرية الواقعة شرق القدس المحتلّة، منذ فجر أمس، ومنعت دخول وخروج أي شخص، فيما قامت بإطلاق النار وقنابل الغاز على السكان المعتصمين ومنعتهم من التظاهر في الشارع الرئيسي.
وتمنع قواتُ الاحتلال وصول الصحفيين والمتضامنين من الوصول إلى خيمة الاعتصام المقامة داخل القرية منذ 122 يوماً متتالياً.