قبائل منطقة الحلة بحجة يؤكّـدون استمرارهم في رفد جبهات القتال بالمال والرجال
المسيرة: حجة
أعلن أبناءُ منطقة الحلة بمدينة حجّة، أمس الجمعة، خلال وقفة احتجاجية استمرارَهم في مواجهة العدوان السعوديّ الأمريكي بعد 1300 يوم، مؤكّـدين مواصلة رفد جبهات العزة والكرامة بالرجال والمال والعتاد حتى تحقيق النصر.
وفي والوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها عدد من قيادات المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية والوجهاء والأعيان، أكّـد المشاركون على استعدادِهم لبذل الغالي والنفيس في سبيل تعزيز عوامل الصمود والثبات لمواجهة العدوان وتحرير الوطن من دنس الغزاة ومرتزِقتهم مهما طال الزمن.
وخلال الوقفة ألقيت كلماتٌ عن السلطة المحلية والأحزاب السياسيّة والشخصيات الاجتماعية، أشارت في مجملها إلى أهميّة استمرار رفد الجبهات لمواجهة العدوان وإفشال مُخَطّطاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنْسَاناً، مؤكّـدةً على أن اليمن كان وسيظل مقبرة للغزاة وأبناءه قادرون على حماية أرضهم وعِرضهم مهما بلغ ذلك من تضحيات
وصدر بيان عن الوقفة استنكر استمرارَ العدوان السعوديّ الأمريكي في ارتكاب أبشع المجازر بحق الشعب اليمني وتدمير كُـلّ مقومات الحياة بصورة ممنهجة وسط صمت دولي فاضح، موضحاً بأن الجرائمَ التي يرتكبها العدوان لن تزيد الشعب اليمني إلا بسالةً وتلاحماً وتماسكاً في مواجهته.
وأكّـد البيان على أن اليمنيين قادرون على حماية أرضهم والدفاع عن عرضهم مهما بلغت التضحيات، وأن الحَـلّ الأمثل في خشم البندقية والاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر، مشيداً بالملاحم البطولية والانتصارات الأسطورية التي يحقّقها الجيش واللجان الشعبيّة في مختلف جبهات العزة، وإنجازات القُــوَّة الصاروخية.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى مزيد من التلاحم في مواجهة العدوان ومرتزِقته، وإحياء قيم التكافل والتراحم بين أوساط المجتمع لمواجهة مخاطر الحرب الاقتصادية على شعبنا اليمني وعملتنا الوطنية.