بيئة التنافس في الأداء دليلٌ على النجاح .. بقلم/ أكرم الرحبي
عندما يكون منطلقُ الإنْسَان وفق منهج وقيادة وأمة لها قواعد وأسس ثابتة وراسخة وقوية منذ البداية، تكون خطوات الإنْسَان موفقةً وناجحة في كُـلّ المهام والأعمال التي تخلقُ قفزةً ونقلةً نوعية لتواكب متطلبات العصر وتواجه التحديات.
ولتحقيق ذلك على أرض الواقع لا بُـدَّ من إيجاد بيئة مناسبة صالحة لخلق جو مشحون بالتنافس والإبداع المثمر والمستمرّ، لتطوير ورقي الأَدَاء والعمل لتحقيق الإنجاز الشامل في كُـلّ مجالات الأعمال التي يعمل فيها الإنْسَان.
وهكذا يتم تقديم النموذج والقدوة بشكل صحيح وسليم وحكيم ومؤثر ليكون “الرجل المناسب في المكان المناسب” في مختلف المجالات وفي كُـلّ مرحلة جديدة بشكل مستمرّ متجدّد ومواكب، حتى يتم بناء الإنْسَان وفق سُلّم الصعود اللامتناهي في كُـلّ جوانب الحياة.
ولكي يتم ذلك..
يجب علينا أن نفهمَ ونستوعبَ ونطبق، لا أن نحفظ معلوماتٍ ونكدّسها للنسيان؛ لأنَّ “الفهم” أفضل جدوائية وتأثيراً من “الحفظ”.
“الحفظ”: يبقى مدة خلال مدة التحصيل العلمي ثم ينسى ويرمى في سلة المهملات.
“أما الفهم”: فهو الذي يخلق لدينا الوعي والبصيرة وفق قناعات راسخة وثابتة لانطلاقةٍ قوية ذات عُمقٍ وقواعدَ وأُسُسٍ وإخلاص، وكلها عوامل أساسية لبناء الإنْسَان الواعي في مختلف الجوانب والاتّجاهات والمجالات التي تتعلق بشئون حياة الإنْسَان والبشرية، والواقع يشهد بهذا.