باحثون يستعرضون سبل تعزيز عوامل الصمود لمواصلة التصدي للعدوان والحرب الاقتصادية
المسيرة: صنعاء
نظّم مكتبُ الثقافة بأمانة العاصمة بالتعاون مع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، أمس الأحد، ندوةً بعنوان “الحشد والتصدي للعدوان مسئولية ثقافية وإعلامية واجتماعيه”.
وفي الندوة أكّــد أمين العاصمة حمود عباد، على أهميّة مضاعفة الجهود لتعزيز الجبهة الثقافية والإعلامية في التصدي للعدوان وإفشال مُخَطّطاته الهادفة لنيل من صمود الشعب اليمني، مشيراً إلى ما تمثله الجبهة الثقافية والإعلامية من دور في فضح أكاذيب العدوان ومرتزِقته والزيف والتضليل الذي تمارسه الماكينة الإعلامية التابعة للعدوان.
ودعا عباد الجبهة الثقافية والإعلامية إلى وضع تصوراتٍ ورؤىً شاملة لإيصال حقيقة مظلومية الشعب اليمني وكشف الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان وما تمارسه وسائل إعلامه من تضليل للرأي العام الدولي.
وقدمت خلال الندوة عدد من أوراق العمل، تناولت الورقة الأولى التي قدمتها رئيسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة إبتسام المتوكل، دورَ الجبهة الثقافية في مواجهة العدوان من خلال التجسيد العملي في الميدان بتثقيف المجتمع بمُخَطّطات العدوان، مشيرةً إلى جهود المبذولة في التحشيد والتعبئة لاستمرار مواجهة العدوان سواء على المستوى الثقافي أَوْ رفد الجبهات بالرجال والعتاد والمال والقوافل الغذائية.
فيما تطرقت الورقة الثانية التي قدمها مدير الإعلام بأمانة العاصمة عبدالله الفايق، إلى الدور الإعلامي وأثره الإيجابي في مواجهة الماكينة الإعلامية الضخمة والحديثة لقوى العدوان، مؤكّــداً على ضرورة اضطلاع وسائل الإعلام المحلية بمهامها الوطنية بما يكفل التصدي للهجمة الإعلامية الشرسة التي يشنّها إعلام العدوان.
في حين أكّــدت ورقة العمل الثالثة التي قدمها الدكتور أمين العيش، أهميّةَ الدور الاجتماعي في تعزيز عوامل الصمود والثبات وتعزيز التكافل المجتمعي ومساعدة المحتاجين والنازحين وتلمس احتياجاتهم في ظل استمرار العدوان والحصار.