استشهاد شاب فلسطيني في الخليل وقوات الاحتلال تعتدي على المشاركين في المسير البحري
المسيرة| فلسطين
استشهد شابٌّ فلسطيني، أمس الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بالقُرب من الحَرَم الإبراهيمي في الخليل، وذلك عند تنفيذه عمليةَ طعن أدّت إلى إصابة أحد جنود الاحتلال.
وقالت وكالة فلسطين الفلسطينية: إن شاباً فلسطينياً استشهد بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه بعد محاولته تنفيذ عملية طعن، مضيفة أن جندياً صهيونياً أصيب جراء تنفيذ عملية الطعن، لافتةً إلى أن هُوية الشاب لم تُعرف بعدُ.
وفي قطاع غزة، استهدفت قواتُ الاحتلال الصهيوني، أمس الاثنين، المتظاهرين المشاركين في الحراك البحري الثالث عشر قُرب موقع زكيم شمال قطاع غزة بقنابل الغاز السام، موقعةً عدداً من الإصابات.
وأشعل المحتجون خلال التظاهرة، الإطارات المطاطية؛ بهدف التشويش على رؤية القناصين الصهاينة الذي يستهدفون المتظاهرين دون أن يشكّلوا أي خطر تجاه جنود الاحتلال.
وكانت جماهيرُ غفيرةٌ من المواطنين توافدت إلى السياج الزائل قرب موقع زكيم البحري أقصى شمال قطاع غزة للمشاركة في الحراك البحري الثالث عشر والذي يأتي ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار الإسرائيلي؛ لمساندة قوارب الحراك البحري الذي انطلقت من ميناء غزة تجاه أقرب نقطة شمال القطاع.
من جانب آخر، شرعت دولة الاحتلال الصهيوني بمنع أهالي الاسرى من زياراتهم في المعتقلات، حيث صادقت لجنة التشريع الوزارية في الكنيست الإسرائيلي، أمس الأول الأحد، على مشروع قرار جديد لوقف زيارات الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات.
وقال عضو كنيست الاحتلال “أورين حزان” في تغريدة له عبر موقع تويتر: إن ما يسمى لجنة التشريع الوزارية في الاحتلال صادقت اليوم على مشروع قانون قام بطرحه، مضيفاً أن القانون الذي سيُطرح للتصويت في كنيست الاحتلال يوم الأربعاء المقبل، يسمحُ للاحتلال بوقف زيارات أهالي الأسرى الفلسطينيين لأبنائهم داخل السجون، خاصةً أسرى الحركة التي تأسر جنود لديها بغزة.
وعبّر عضو الكنيست عن دعمه لهذا القانون وقال إنّه يرى بمنع زيارات الأسرى واجبٌ عليه، حيثُ قام سابقاً أيضاً بمهاجمة أهالي أسرى فلسطينيين من قطاع غزة قادمين لزيارة أبنائهم في سجون الاحتلال، واعتدى عليهم ووجّه لهم الشتائم وأهان أبناءَهم الأسرى.