الأمن الهندي يطرد جرحى مرتزقة العدوان من المستشفيات بطلب من مندوب الاحتلال الإماراتي
المسيرة| خاص:
رغم تقديمهم أرواحهم رخيصةً في سبيل الاحتلال الإماراتي السعوديّ والدفاع عن مصالحة ضد أبناء جلدتهم ووطنهم إلا أن ذلك كله لم يشفعْ لمرتزِقة العدوان الجرحى الذي أصيبوا في معارك الساحل الغربي بصفوف الاحتلال الحصولَ على رعاية طبية تليق بتضحياتهم وبيعهم لأنفسهم.
وتحدثت وسائلُ إعلام تابعة للعدوان عن المأساة والمعاناة التي يتلقاها المئاتُ من الجرحى المرتزِقة في دولة الهند وعن سوء المعاملة التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال الإماراتي.
ونقلت مصادرُ إعلامية موالية للعدوان عن عدد من الجرحى المرتزِقة الذين أصيبوا في جبهات الساحل الغربي بأنهم يتلقوا أسوأ المعاملات في الهند من قبل المسئولين عن الجرحى ومن قبل مندوبي الاحتلال الإماراتي في عدن، ناهيك عن عمليات الابتزاز التي يتعرضون كُـلّ لحظة، مضيفين بأنهم كانوا يتلقون العلاج في مدينة عدن المحتلّة قبل أن يتم نقلهم إلى الهند غير أنهم تعرضوا لعمليات استفزاز واستبداد من قبل المسئولين اليمنيين هناك التابعين لحكومة المرتزِقة ومن قبل مندوبي الجرحى في عدن والمعينين من قبل الاحتلال.
وأشار الجرحى المرتزِقة إلى أنهم ومنذ ذهابهم إلى الهند للعلاج لم يتلقوا أية علاجات ولو حتى حبة بندول، فيما تم إجراء عمليات جراحية للكثيرين منهم إلا أنه سَرعان َما تم إرجاعهم إلى عدن وجراحهم لم تلتئم.
ونشر الجرحى المرتزِقة في الهند فيديو يظهر فيه المندوب المعيّن من قبل الاحتلال الإماراتي والمشرف على علاجهم ويدعى جسار أبو صالح، حيث يقوم بإهانتهم وإذلالهم وكَيْل الشتائم بحقهم علناً أمام الجميع وبصورة استعلائية واستحقار.
وأوضح الجرحى المرتزِقة بأن مندوب الاحتلال الإماراتي المدعو “جسار أبو صالح ” استدعى مديرَ المستشفى وقُــوَّةً أمنية هندية من أجل إخراجهم من المستشفى بالقُــوَّة، مشيرين إلى أنهم يجبروا كُـلّ جريح على كتابة رسالة شكر لإدارة المستشفى وأطبائه وممرضيه حتى توصل بهم الأمر إلى إلزام أُمي لا يقرأ ولا يكتب على تقديم الشكر من خلال إملائهم عليه.
وأشار المرتزِقة إلى أنهم عندما وصلوا إلى الهند تم عزلُهم في غرفة مغلقة وتم منعُهم من الخروج والتواصل مع أهلهم، مضيفين أن هذا التعامَل جاء من أجل استبدادهم.