أسرة الشهيد المؤيد بأمانة العاصمة تسيّر قافلة غذائية للمجاهدين في الجبهات
المسيرة: صنعاء
سيّرت أُسْــرَةُ الشهيد أبو خليل المؤيد بمديرية الثورة بأمانة العاصمة، أمس الأول، قافلةَ دعم غذائية وملابس للمرابطين في جبهات ما وراء الحدود وجبهات الساحل الغربي.
وخلال تسيير القافلة نظّـم أبناءُ مديرية الثورة وقفة احتجاجية ندّدوا فيها بجرائم العدوان والحصار والحرب الاقتصادية التي يشنّها تحالف العدوان ومرتزِقته على الشعب اليمني، مؤكّـدين استمرارهم في بذل المال والدفع بالمزيد من الرجال لتعزيز صمود المرابطين في جبهات الساحل الغربي والحدود.
وأوضح والد الشهيد عبد الله المؤيد أن أسرة الشهيد أبو خليل المؤيد وإخوانه قدمت هذه القافلة التي تأتي في ذكرى مرور عام على استشهادهم دعماً للمرابطين في جبهات القتال من الرجال الذين يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الله وذلك أقل القليل بحق هؤلاء الشهداء العظماء، مشيداً بكل من ساهم ودعم القافلة وشارك في إعدادها وتنفيذ هذه الوقفة.
ودعا المؤيد المشكّكين في حقيقة العدوان إلى مشاهده الأدلة المادية التي يلقيها طيران العدوان من القنابل والصواريخ الذكية والتي تتسبب في الدمار وحرق الأطفال والنساء والشيوخ في صالات العزاء والأفراح والطرقات بطريقة وحشية لم يشهد لها التأريخ مثيلاً، مهيباً بكل أحرار الشعب اليمني إلى الاستمرار برفد جبهات القتال بالمزيد من الرجال والمال للدفاع عن الوطن وتحرير كامل التراب الوطني من دنس الغزاة ومرتزِقتهم.
وفي الوقفة التي شارك فيها عددٌ من وكلاء أمانة العاصمة، ورئيس مجلس التلاحُــم القبَلي الشيخ ضيف الله رسّام وأهالي وأقرباء وجيران أسرة الشهيد، أشاد عضو مجلس الشورى خالد المداني بالدعم السخي المقدم من أسرة الشهيد المؤيد وإخوانه وكل من ساهم فيها من الخيّرين، معتبراً أن أسرة الشهيد تمثل نموذجاً للعطاء اليمني في سبيل الله وتجسيدا عمليا لروحية أسر الشهداء في مختلف مناطق اليمن، التي تتسابق في تقديم ما تملك من مال بعد أن قدمت الأبناء.
وأكّـد المداني أن العدوان مهما طال فلن يزيد الشعب إلا المزيد من الإصرار على المواجهة حتى يكتب الله له النصر.
بدوره أشاد رئيس مجلس التلاحم القبلي بالقافلة المقدمة من أسرة الشهيد أبو خليل المؤيد، داعياً إلى ضرورة السير على نهجهم ورفد الأبطال في جبهات العزة والكرام في الحدود والساحل الغربي بالغذاء والكساء والمزيد من الرجال لتعزيز صمودهم في مواجهة العدوان ومرتزِقته.
واحتوت القافلة عدداً كبيراً من المواشي والأغنام، إضَافَـةً إلى كمياتٍ متنوعة من المواد الغذائية والملابس والأغطية الشتوية.