وزير المالية يكشف عن انفراجة قريبة لمعاناة المعلمين بعد عامين من توقف رواتبهم
المسيرة| صنعاء:
كشف حسين مقبولي –نائبُ رئيس الوزراء وزير المالية-، عن انفراجة وشيكة لمعاناة المعلمين والتربويين بعد ثلاث سنوات من حرمانهم الحصول على رواتبهم جراء نقل العدوان ومرتزِقته البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، وذلك من خلال حافز نقدي سيُصرَفُ للمعلمين شهرياً بموجب مبادرة منظّـمة اليونيسيف.
وقال مقبولي خلال لقائه، أمس الأول بالعاصمة صنعاء ليز غرانداي -منسقة الشؤون الإنْسَانية الأممية في اليمن-: إن هذه الخطوة ستساهم في تخفيف الأعباء المعيشية على المعلمين نتيجة توقف صرف المرتبات وستساهم بصورة مباشرة في استقرار العملية التعليمية واستمرارها.
ولفت وزير المالية إلى أن جهود منسقة الشئون الإنْسَانية أثمرت عن توفير الاعتمادات اللازمة عبر الأمم المتحدة، لصرف حوافز شهرية للمعلمين بواقع 50 دولاراً شهرياً، ابتداءً من شهر نوفمبر القادم، معبّراً عن تطلعه في توفير مبالغَ مماثلة لصرف حوافز للعاملين في القطاع الصحي وَقطاع الصرف الصحي، مثمّناً الدورَ الذي تقوم به منسقة الشؤون الإنْسَانية في إيضاح حقيقة ما يتعرّضُ له الشعبُ اليمني من حرب إبادة وحصار اقتصادي خانق على مدى ما يقارب أربع سنوات، مُشيراً إلى أن ذلك ساهم بشكل كبير في إيصال صوت اليمنيين للرأي العام العالمي.
وجدّد نائب رئيس الوزراء مطالَبةَ حكومة الإنقاذ بتحييد الاقتصاد واستعدادها للعمل ضمن لجان مشتركة مع الطرف الآخر وَبإشراف مباشر من الأمم المتحدة.
من جانبها أكّـدت ليز غراندي – منسقة الشؤون الإنْسَانية، قيام الأمم المتحدة بمخاطبة مجلس الأمن بخصوص الوضع الإنْسَاني في اليمن ورفع تقارير تفصيلية بذلك وتحذيرها بأن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة ستؤدي إلى حدوث مجاعة وكارثة إنْسَانية وشيكة.. مطالبةً مجلسَ الأمن بالاضطلاع بدوره للحيلولة دون ذلك، مشيدةً بجهود حكومة الإنقاذ وتعاونها مع الأمم المتحدة في تسهيل عمل المنظّـمات التابعة لها.