أبو ظبي تستقبل بعثة صهيونية على رأسها وزيرة الثقافة والرياضة!
المسيرة| متابعات
استقبلت عاصمةُ الاحتلال الإماراتي أبو ظبي، أمس الجمعة، وزيرة الثقافة والرياضة في كيان الاحتلال الصهيوني، ميري ريغف لتلحق بوفد إسرائيلي يضم فريقاً رياضياً لألعاب الجودو، وذلك للمشاركة ضمن مسابقة الجودو السنوية “غراند سلام” التي تنظّـم في أبو ظبي.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية فإن أبو ظبي التزمت بالسماح للرياضيين الإسرائيليين بالمنافسة مع شعارات الكيان ووضع النشيد الإسرائيلي في حال فوزهم بميدالية ذهبية.
ويضم الوفد الإسرائيلي، 11 رياضياً والمدربين أورن سمدجا وشاني هيرشكو، ورئيس اتّحاد الجودو موشِه فونتي وفريقه، أمس في أبو ظبي بعد أن حصلوا على تأشيرة دخول لأول مرة تحت اسم “إسرائيل”، إضافة إلى بعثة الوزيرة التي تضم مدير عام وزارتها، يوسي شرعبي، ورئيس مكتبها غاي عنبار، ومساعدتها الشخصية حِن كدم، وعدد من الحراس.
إلى ذلك، أثارت الخطوةُ التي قامت بها دولة الاحتلال الإماراتي احتجاجاتٍ قوى فلسطينية عديدة، حيث أدانت الجهاد الإسْلَامي كُـلّ أشكال التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني بما في ذلك ما يسمى “التطبيع الرياضي”، موضحة في بيان إدانتها، رفضَها لجميع أشكال التطبيع؛ بما في ذلك مشاركة فرق صهيونية في مسابقات رياضية تستضيفها دول خليجية.
من جانبها، وصفت الجبهةُ الشعبية لتحرير فلسطين استضافة قطر فريق رياضي صهيوني على أراضيها، واستقبال إمارة أبوظبي لما يسمى وزيرة الرياضة والثقافة ميري ريغف على رأس وفد رياضي بأنه خيانة واضحة وصريحة لدماء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، ومحاولة لتزييف الوعي العربي.
واعتبرت الجبهة أن تصاعد وتيرة التطبيع الخليجي مع الكيان الصهيوني في ظل الهجوم الأميركي الصهيوني على المنطقة العربية وخصوصا القضية الفلسطينية، يشكل طعنة غادرة في خاصرة أمتنا العربية، بل وتواطؤا فجاً في عدوانهم على شعبنا الفلسطيني وحقوقه.
في حين، اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية أن استقبال بعض البلدان العربية وفود رياضية ورسمية صهيونية هو طعنة في ظهر تضحيات شعبنا في ظل الجرائم والانتهاكات الصهيونية للمقدسات.