قبائل خولان الطيال تجدّد وقوفها إلى جانب الجيش واللجان وترفد الجبهات بدفعة من المقاتلين
المسيرة| صنعاء
عقدت قبائلُ خولان الطيال، أمس الأحد، لقاءً قبلياً موسعاً جدّدت فيه تأكيدَها على مواجهة العدوان والاستمرار في دعم ورفد الجبهات بالمال والرجال، حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية وتطهيرها من دنس قوى الغزو والاحتلال.
وفي اللقاء الذي شاركت فيه قبائل مديريات حجانة وخولان الطيال وبني ضبيان والحصن وبحضور وكيلَي محافظة صنعاء حميد عاصم طالب دحان، والشيخ محمد علي الغادر، جدّدت القبائل تأكيدها على الوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبيّة في مواجهة قوى الغزو والاحتلال، مشيرة إلى جهوزيتها الكاملة لإرسال المزيد من قوافل الرجال والمال والغذاء إلى جبهات القتال.
وتعد قبائل خولان الطيال من أولى القبائل اليمنية التي انطلقت لمواجهة العدوان والدفاع عن الأرض والعرض، وقد سطّر أبناؤها ملاحمَ بطولية وأسطورية في العديد من الجبهات التي تشهد لهم بمواقفهم المشرفة وفي مقدمتها جبهات الحدود ونهم وغيرها من جبهات القتال، وقدّمت في سبيل ذلك العديدَ من التضحيات التي تجاوز فيها عدد الشهداء الـ1000 شهيدٍ.
وفي اللقاء، دعت قبائل خولان الطيال كافة القبائل اليمنية إلى الاصطفاف والوقوف في خندق واحد “خندق الوطن” وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية لإفشال مُخَطّطات العدوان الرامية تمزيق النسيج الاجتماعي، مؤكّــدةً رفدَها لجبهات القتال بعدد من المقاتلين.
بدوره ثمّن الوكيل عاصم تضحيات قبائل خولان الطيال في الدفاع عن الوطن.. وقال “إن جبال نهم وكافة الجبهات أَكْبَــر شاهد على مواقف رجال الرجال من أبناء خولان؛ دفاعاً عن الوطن”، مشيراً إلى أن ما يسطره أبناء خولان من بطولات إلى جانب إخوانهم من الجيش واللجان الشعبيّة ليس بغريب على من قدموا من تضحيات في سبيل الله وَدفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكّــد عاصم أن الشعب اليمني وبالرغم من استمرار العدوان في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين ولجوئه إلى الحرب الاقتصادية مستمرّ في الصمود حتى تحقيق النصر، وقال “إن العدوّ لا يعلم أنه يقاتل شعباً رجاله رجال وأطفاله رجال”، كما أشاد بالتطور الكبير الذي تشهدُه القوى الصاروخية التي كشفت مؤخراً عن منظومة صاروخية جديدة من الصواريخ البالستية الذكية “بدر 1_ بي” والتي استهدفت فيه تجمعاً للمرتزِقة السودانيين في الساحل الغربي محقّقة إصابات مباشرة.
من جانبه، أشاد الشيخُ خالد القيري بتضحيات قبائل خولان الطيال، مؤكّداً استعداد القبائل لرفد الجبهات بالمزيد من الرجال والعتاد في سبيل؛ دفاعاً عن الوطن، وتحرير كافة الأراضي اليمنية المحتلّة.
من جهته أكّــد مدير مديرية جحانة محمد البشاري رفض قبائل خولان الطيال للوصاية الدولية، مشيراً إلى أن خولان الطيال مستمرّة في الصمود والثبات ودعم ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر وتطهير كافة الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلّين، مشدّداً على ضرورة استشعار الجميع للمسئولية إزاءَ المخاطر والمؤامرات الهادفة إلى تمزيق وتفتيت الوطن للسيطرة عليه ونهب ثرواته، وهو ما يتطلب تظافر جهود الجميع في التصدي لها ومواجهة قوى الغزو والاحتلال.