زيارة الوزيرة الصهيونية “ريغيف” لأبو ظبي انتصار لعدائيتها ضد العرب والمسلمين
المسيرة| خاص
تعمّدت دولةُ الكيان لصهيوني اختيارَ وزيرة الثقافة والرياضة الصهيوني، ميري ريغيف، لزيارة أبو ظبي؛ وذلك بسبب عدائها وكرهها المقيت للعرب والمسلمين، حيثُ تُعتبَرُ من أشدّ الشخصيات كُرهاً وبُغضاً واحتقاراً للمسلمين، حيثُ وصفت الأذان بأنه “نُباح كلاب محمد”.
لم يكن محضَّ صدفة الاختيارُ وإنما عن قصد وذلك؛ بغية إظهار مدى استخفاف دولة الكيان بالعرب والمسلمين، وأن تذهب ريغيف إلى أبو ظبي يمثل انتصاراً كَبيراً لتصريحاتها العدائية، التي تنتهجها، وثّقت ريغيف حقدَها حرفياً في دفتر توقيع الزائرين في زايد بأبو ظبي، حيثُ قالت: “أنا هنا في مسجد الشيخ زايد، أبو الأمة، للمرّة الأولى وزيرة من إسرائيل توجد هنا، التفاصيل هنا مدهشة، أنا سعيدة أنّي زرتُ هذا المكان وأشكركم على هذه الفرصة، لقد كان شرفاً كبيراً لي أن أكونَ هنا”.
ومن مظاهر بُغضها وكرهها للعرب، قامت بارتداء فستان به صورةٌ لمسجد قبة الصخرة أثناء حضورها مهرجان كان السينمائي في 2017 وذلك بمناسبة ذكرى النكبة، وظهرت بفستان آخر عليه رسومات تظهر القصفَ الصهيوني على غزة وأطفالها.
وفي 2017 طالبت ريجيف، بضرورة إغلاق مكتب منظّـمة الأُمَـم المتحدة للعلوم والثقافة “اليونسكو” في القدس، على خلفية القرار الذى أصدرته المنظّـمة بأغلبية أعضائها، والذى يؤكّــد على أن القدس مدينةٌ خاضعة للاحتلال الصهيوني.
ومارست ريغيف سياسَةً عنصريةً ضد عرب 48، حيثُ قامت خلال إحدى جلسات الكنيست الصهيوني بالصعود إلى المنصة أثناء تحدث النائبة العربية في الكنيست الصهيوني، حنين زعبي، من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، ونعتتها بكلمات نابية وبذيئة.
وكان موقفُها من العمال الأجانب عنصرياً، حيثُ اســتطاعت ريغيف سرقةَ الأضواء في تعبيرِها عن مدى كُرهها للأغراب الذين يتواجدون في إسرائيل ويتمثلون في اللاجئين السودانيين والإرتيريين، قائلةً: “السودانيون هم سُرطانٌ في جسمنا وسنعملُ كُــلَّ شيء لإرجاعهم لـمواطنهم، لن نسمحَ للناس أن يأتوا للبحث عن عمل في إسرائيل”.
وعن هدم البيوت كآليّة عقاب يستخدمُها جيشُ الاحتلال ضد الفلسطينيين، قالت بأنها تؤيد هذا العقاب لجميع المخربين -على حد تعبيرها-، ولكن عندما سُئلت عن هدم بيوت مخرّبين يهود تهرّبت من الإجابة.
ونادت ريغيف بإطلاق النار مباشرةً صوبَ المحتجّين الفلسطينيين، كما اقترحت حرمانَ الأسرى الفلسطينيين من الدفاع عن حقهم العام.