أسرى في سجون الاحتلال يضربون عن الطعام رداً على التعسفات الصهيونية
المسيرة| فلسطين المحتلّة
اعتدت مجموعةٌ من المستوطنين الصهاينة على قاطفي الزيتون في منطقة تل الرميدة بمدينة الخليل، أمس الثلاثاء، محاولين منعَهم من قطف الزيتون في الأرض المحيطة لمستوطنة “رمات يشاي”.
وقالت وكالة ” فلسطين اليوم”، أمس الثلاثاء: إن مجموعة من المستوطنين باغتوا قاطفي الزيتون لمنعهم من جنيها في الخليل، مضيفةً أن أصحاب الأرض قاموا بتحدي عمليات المنع والإجراءات العسكرية ودخلوا الأرض برفقة نشطاء شباب ضد الاستيطان ومتضامنين اجانب.
وأضافت الوكالة، أن حملةَ قطف الزيتون استمرّت بالرغم من اعتداء المستوطنين؛ بسببِ إصرار الأهالي والنشطاء بالتواجد وعدم ترك الأرض بدون حماية.
وقال عزات الكركي منسق حملة قطف الزيتون في الخليل “إننا نعمل من أجل تعزيز صمود العائلات الفلسطينية التي تعاني من اعتداءات المستوطنين والجيش الصهيوني في المناطق المغلقة من مدينة الخليل، وشارك العشرات من المتضامنين والنشطاء الأهالي في قطاف الزيتون، وحماية أشجار الزيتون والثمار من الاحتلال والمستوطنين”.
وطالب عمرو القيادةَ الفلسطينية بحماية المزارعين ودعمهم بالأدوات والعدد التي تساعدهم في قطف الزيتون، وتوجيه وإرشاد المزارع الفلسطيني للصمود في أرضه ووطنه، متحدياً الاحتلالَ والاستيطان.
من جانب آخر، واصل أربعةُ أسرى في معتقلات الاحتلال الصهيوني إضرابَهم المفتوحَ عن الطعام.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، أمس الثلاثاء: إن الأسير صدام عوض (28 عاماً) من بلدة بيت أمر مضرب عن الطعام منذ (16) يوماً في معتقل “النقب الصحراوي”؛ وذلك رفضاً لاعتقاله الإداري، كما يواصِلُ الأسير رزق رجوب (61 عاماً) من مدينة دورا إضرابَه المفتوح عن الطعام منذ ثلاثة أيّام في معتقل “ريمون”؛ وذلك رفضاً لاعتقاله الإداري.
وأضاف نادي الأسير، أن الأسيرين خليل أبو عرام، وكفاح حطاب يواصلان منذ ثمانية أيّام إضرابهما المفتوح عن الطعام في معتقل “هداريم”، وذلك إسناداً للأسيرات اللواتي يمتنعن عن الخروج إلى ساحة الفورة منذ (55) يوماً؛ احتجاجاً على قيام إدارة معتقلات الاحتلال بتشغيل كاميرات المراقبة.