بن سلمان يستقبل وفداً صهيونياً في الرياض
المسيرة| متابعات
استقبل وليُّ عهد دولة العدوان السعوديّة محمد بن سلمان الخميس الفائت، وفداً صهيونياً في ما يُعرَفُ بـ “القصر الملكي” في الرياض.
ويضُمُّ الوفدُ الذي ترأسه الخبيرُ في مجال الاتصال جويل روزنبرغ، السيناتورَ السابقةَ ميشيل باكمان، ورؤساءَ منظّـمات أميركية إنجيلية، بعضُها له علاقاتٌ متينة بإسرائيل، وذلك عقب استقبال ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، للوفد نفسه.
وقال الوفد في بيان نشرته وكالة “رويترز”: لقد كان استقبال ولي العهد السعوديّ علانية لزعامات صهيونية إنجيلية في القصر لحظة تأريخية، مضيفاً: لقد سُعِدنا بالصدق الذي اكتنف المحادثة التي استمرَّت لساعتين.
وكان ابن سلمان قد أكّـد أبريل الماضي، أن الإسرائيليين لهم الحق في العيش بسلام في القدس، فيما فتحت دولة العدوان مجالها الجوي للمرة الأولى أمام رحلة تجارية إلى الكيان الصهيوني.
ويعد استقبال الوفد الصهيوني خطوةً متقدمة على طريق توطيد العلاقات السعوديّة بالكيان الصهيوني، عقب تسجيل لقاءات عديدة، عقدها مسؤولون سعوديّون بمسؤولين صهاينة في مناسبات مختلفة.
وفي سياق التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني، استقبلت الدوحة، أمس الجمعة، ضباطاً عسكريّين ومستشارين سياسيّين صهاينة، وذلك للمشاركة في مؤتمر ترعاه وزارة الخارجية القطرية.
وقالت سميدار بيري مراسلة الشؤون العربية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية المتواجدة في الدوحة حالياً: إن المشاركين في المؤتمر يتواجدون في أحد فنادق الدوحة، فيما لا يزال وفدُ الجمباز الرياضي الصهيوني هناك، ولكن بعيداً عن أعين الكاميرات، بطلبٍ من السلطات القطرية.
وتأتي هذه الخطواتُ التطبيعيةُ العلنية بعد استقبال العاصمة العُمانية مسقط رئيسَ الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الأسبوعَ الماضي.