وزارة النفط: تحالف العدوان يحتجز سفينتَي مشتقات نفطية رغم حصولهما على تصريح من الأمم المتحدة
المسيرة: خاص
حمّلت وزارةُ النفط والمعادن تحالُفَ العدوان كاملَ المسؤولية عن منع دخول السفن إلى ميناء الحديدة رغم حصولها عل تراخيص من الأمم المتحدة.
وأكّـدت وزارةُ النفط في بيان تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه أن تفاقمَ ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وما يترتب على ذلك من ارتفاع لأسعار السلع هو بسبب ممارسات تحالف العدوان غير القانونية في البر والبحر.
ولفت البيانُ إلى احتجاز تحالف العدوان للسفينة (Distya Pushti) والتي لديها ترخيصٌ من الأمم المتحدة رقم (٤٦٦٦٧) وكذا السفينة (SINCERO) والتي رُخص لها من الأمم المتحدة بترخيص رقم (٨١٦٠٩) منذ خمسة أَيَّـام، معتبراً ذلك تحدياً جديداً للأمم المتحدة التي يجب أن تضغط من أجل حماية قراراتها التي ينتهكها التحالف ويتعمد إحراجَها كُـلَّ يوم.
ودعت وزارةُ النفط الأمينَ العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص ومنسقةَ الشئون الإنْسَانية في اليمن، إلى التدخل وإيجاد حَلّ جذري لهذه التصرفات والانتصار للإنْسَانية ولمنظّـمة الأمم المتحدة من خلال الإيضاح للعالم عن حقيقة الانتهاكات والجرائم التي يرتكبُها تحالفُ العدوان بحق الشعب اليمني يومياً واستخدامه كُـلّ الأدوات والوسائل المجرَّمة دولياً.
من جانبها، نفت وزارةُ النقل ومؤسّسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، ادّعاءاتِ مركَز ما يسمى “إسناد” التابع للعدوان أن هناك أَكْثَــرَ من 16 سفينةً محملة بالغذاء والدواء محجوزة في ميناء الحديدة، وادّعاءات المتحدث باسم تحالف العدوان حول وجود تدريبات بإطلاق الصواريخ البالستية في مطار صنعاء الدولي.
وأكّـدت وزارةُ النقل في بيان لها تلقت صحيفة المسيرةُ نسخةً منه، أن هذه الادّعاءاتِ الكاذبةَ تأتي في إطار الحرب التي يشُنُّها تحالُفُ العدوان على الموانئ والمطارات اليمنية، لا سيما ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، ومحاولة لعرقلة مساعي المبعوث الأممي والأمم المتحدة لفتح مطار صنعاء الدولي والسعي لتمديد الحصار المفروض على الشعب اليمني، موضحاً بأن الميناءَ مستمرٌّ في تقديم خدماته المدنية لـ 80% من أبناء الشعب اليمني، والمقطع الذي جرى عرضُه خلال المؤتمر الصحفي لعربة إطفاء الحرائق وبجوارها رجال الإطفاء المتدرّبون.