تحت شعار “مقاومة الاحتلال متعدد الجنسيات” سيئون تنتفص
المسيرة| خاص
تواصَلَت الاحتجاجاتُ الشعبيّةُ الرافضةُ للاحتلال السعوديّ الإماراتي للمحافظات الجنوبيّة، وخرجت مظاهرةٌ احتجاجيةٌ كبرى في مدينة سيئون، أمس السبت، رغم الاعتقالات التي طالت ناشطين في الحراك الثوري الجنوبي وحجز باصات المشاركين من قبل قُــوَّات مرتزِقة الغزو والاحتلال، وفي ذات الوقت عقد الحراكُ الثوري اجتماعاً للهيئة المركزية تحت شعار “مقاومة الاحتلال متعدّد الجنسيات”.
وأظهرت مقاطعُ مصوّرةٌ خروجَ مظاهرة احتجاجية كبرى نظّـمها الحراك الثوري الجنوبي، طالبت برحيل الاحتلال الإماراتي السعوديّ ومرتزِقته من مُدُنِ حضرموت الوادي والصحراء، وجاب المشاركون شوارعَ المدينة رافعين لافتاتٍ تدعو إلى مقاومة الاحتلال وردّدوا هتافات “لا تحالف بعد اليوم”.
المشاركون في التظاهرة، أكّـدوا مواصلة الصمود في وجه الاحتلال بكافة أشكاله، مشدّدين على أن الطريقَ الوحيدَ لطرد الاحتلال هو الكفاحُ المسلح، داعيْن إلى سحبِ المقاتلين الجنوبيين في صفوف الاحتلال من كافة الجبهات، كما أكّـدوا تضامنهم ووقوفهم مع أبناء محافظة المهرة ورفضهم مدَّ الأنبوب السعوديّ في الأراضي اليمنية.
وأفاد القياديُّ بالحراك الثوري الجنوبي فادي باعوم بأن قُــوَّاتِ الاحتلال الإماراتي والمرتزِقة بقيادة المدعو فيصل الكعبي اعتقلت الناشطَين محمد الخلاقي وعبدالله الأشولي وتم نقلهما إلى معتقل الربوة، كما احتجزت باصات المحتجين ومنعت وصولهم إلى شوارع المدينة، مُضيفاً أنه برغم ذلك إلّا أن التظاهرة أقيمت وبمشاركة شعبيّة واسعة من الرجال والنساء.
كما نشر باعوم فيديو لاجتماع عقدته الهيئةُ المركزيةُ للحراك الثوري، مشيراً إلى أنه تم عقد الجلسة الأولى للاجتماع الاستثنائي للهيئة المركزية للحراك الثوري في سيئون، تحت شعار “مقاومة الاحتلال المتعدد الجنسيات للجنوب”، موضحاً أن المجلسَ سيصدر بياناً رسمياً اليوم الأحد بعد استكمال بقية الجلسات.