استشهاد طفل وإصابة شاب فلسطينيين وقوى المقاومة تدعو للتصعيد
المسيرة| فلسطين
استشهد، صباحَ أمس السبت، طفلٌ فلسطيني متأثراً بجراحه الذي أصيب بها في العدوان الصهيوني على غزة عام 2014.
وأفادت وكالة “فلسطين الآن” بأن الطفل محمد نصر الريفي (12 عاماً)، استشهد صباح أمس، متأثراً بجراحه التي أصيب بها عام 2014 في العدوان على غزة.
ومكث الريفي 4 أعوام في فراش المرض، بعدما أصيب في قصف صهيوني استهدف منزلهم في حي التفاح وسط غزة، أسفر عن استشهاد والده وشقيقه وأربعة من أبناء عمومته.
وفي السياق أصيب شاب فلسطيني، أمس السبت، برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة، أثناء تجواله بأحد المناطق السكنية.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم”، عن مصدر طبي في غزة، بأن إصابةَ الشاب خطيرة، حيث تعرضت أطرافه السفلية إلى طلق ناري.
من جانب آخر، دعت القوى الوطنية والإسْلَامية في محافظة رام الله والبيرة، للمشاركة في الفعاليات المساندة لأهالي الخان الأحمر وجبل الريسان المزرعة الغربية واعتبار يوم الجمعة القادم ليكونَ يومَ تصعيد ميداني في كافة مناطق التماس مع الاحتلال ومستوطنيه.
وطالبت تلك القوى، المؤسّساتِ الحقوقية والإنْسَانية للتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى والأسيرات أمام تصاعد عمليات القمع اليومي من قبل إدارات السجون ووحداتها الخَاصَّـة والاستهتار بحياة الأسرى ضمن سياسية الإهمال الطبي المتعمد وسياسية الاعتقال الإداري واحتجاز الأطفال والاسيرات، مؤكّـدةً رفضَها المطلقَ لكل أشكال التطبيع العربي الرسمي وغير الرسمي وخصوصاً من دول الخليج وَيجبُ أن تتوقف فوراً والبديل عنها هو تطوير حملات المقاطعة لدولة الاحتلال.