استمرار محرقة الساحل: خسائر العدوّ تصل إلى 500 قتيلٍ وجريحٍ و90 آلية متنوعة خلال 72 ساعة
المسيرة | خاص
يواصِلُ تحالُفُ العدوان الدفع بمرتزِقته وآلياته إلى محرقة كبرى متواصلة في جبهة الساحل الغربي محاولا استغلال “الفرصة” التي منتحتها إياه الولايات المتحدة عبر دعواتها المزيفة لوقف الحرب، ففي غضون 72 ساعة فقط من بداية تصعيده الجديد الذي بدأ الجمعة الفائتة، سقط أكثر من 500 عنصرٍ من قيادات وعناصر الغزاة والمرتزِقة بين قتيل وجريح بنيران الجيش واللجان الشعبيّة فيما تم تدمير قرابة 90 آلية متنوعة، لتتحول بذلك “الفرصة” الأمريكية إلى جحيم جديد يضاف إلى قائمة الهزائم الكبرى التي تكبّدها تحالف العدوان في جبهة الساحل على مدى الفترة الماضية.
الناطقُ الرسمي للقوات المسلحة، العميد يحيى سريع، واصل مواكبة مستجدات تلك المحرقة المستمرّ، وفي بيان له، أمس الأحد، أعلن أن حصيلة الخسائر البشرية لقوى العدوان ليوم، أمس، بلغت 215 قتيلاً وجريحاً بينهم قيادات، فيما تم تدمير وإعطاب 20 آلية متنوعة لهم، خلال كسر الزحوفات التي كرّرها العدوّ باتّجاه كيلو 16 وغرب وشرق مطار الحديدة.
وأوضح ناطق الجيش أن 150 من قتلى وجرحى المرتزِقة تم نقلهم إلى مستشفيات المخاء والخوخة وعدن منذ صباح أمْس إلى وقت العصر، فيما وصلت 30 جثة أخرى إلى مستشفيات المخاء عصراً.
وأشار ناطق الجيش إلى أن قواتِ الجيش واللجان الشعبيّة، نفّذت عملياتٍ دفاعية وهجومية متنوعة خلال كسر زحوفات العدوّ، وشاركت مختلف الوحدات الميدانية للجيش واللجان في تلك العمليات، بما في ذلك وحدة الهندسة العسكريّة التي أوقعت العدوّ في شراك كبيرة للألغام باتّجاه كيلو 16.
وأكّد الناطقُ الرسمي للجيش أن نفسيات العدوّ منهارة تماماً؛ بسببِ الفشل الذريع الذي يراكم خسائره يوماً بعد يوم.
وكان ناطق الجيش قد أعلن في بيان، أمس الأول، أن قرابة 270 عنصراً من قيادات وأفراد المرتزِقة سقطوا قتلى وجرحى يومي الجمعة والسبت، فيما تم تدمير قرابة 70 آلية متنوعة، خلال عمليات كسر زحوفات العدوّ باتّجاه كيلو 16 وغرب مطار الحديدة، ومع حصيلة خسائر، أمس الأحد، يصبح المجموع 485 قتيلا وجريحا، و90 آلية.
ولا تتضمن هذه الأرقام حصيلة القتلى والجرحى من المرتزِقة الذين يتساقطون بنيران صواريخ بدر1-P التي يوثقها الإعلام الحربي بوضوح.
وبمقابل كُـلّ تلك الخسائر ما زال العدوّ عاجزاً عن تحقيق أي تقدم، ويلجأ إلى التضليل الإعلامي للتنفيس عن هزائمه الميدانية، إذ تقع كُـلُّ تحَـرّكاته فريسةً سريعةً لخطط قوات الجيش واللجان التي يؤكّد ناطقُ الجيش جهوزيتها العالية لمواجهة كُـلّ مستويات التحدي.