استمرار المحرقة لليوم الرابع: مصرع وإصابة 80 مرتزِقاً وتدمير 13 آلية في كيلو 16
المسيرة | الساحل الغربي
تواصَلَت العملياتُ العسكريّةُ النوعية التي تنفّذها قُـوَّاتُ الجيش واللجان الشعبيّة في إطار التصدي للتصعيد الجديد الذي ينفّذه الغزاة والمرتزِقة في جبهة الساحل الغربي، والذي بدأ بفشل مبكر ومُدَوٍّ، حيث وصلت خسائرُه العدوّ في اليوم الرابع لذلك التصعيد إلى أكثرَ من 600 قتيل وجريح، فيما تجاوز عدد آلياته المدمّـرة 100 آلية متنوعة.
وفي مستجداتِ تلك العمليات، أعلن الناطقُ الرسميُّ للجيش، العميد يحيى سريع، أمس الاثنين، أن قُـوَّاتِ الجيش واللجان أجبرت مرتزِقةَ العدوان على التراجُعِ إلى الصحراء في جبهة كيلو 16، وذلك بعد مواجهات عنيفة تم خلالها إحباط محاولات زحف نفّذها العدوّ على المنطقة من ثلاثة مسارات، في محاولة لتعويض انكساراته السابقة هناك.
وقال ناطقُ الجيش: إن خسائرَ العدوّ خلال عمليات، أمس، في جبهة كيلو16، بلغت أكثرَ من 30 قتيلاً و50 جريحاً من المرتزِقة بينهم قيادات، فيما تم تدمير 13 آلية عسكريّة متنوعة من عتادهم العسكريّ.
وأوضَحَ ناطقُ الجيش أن العدوّ كثّف من غاراته الجوية على كيلو 16 ومطار الحديدة لإسناد قُـوَّاته، إلا أن تلك الغارات لم تحقّق أيَّ شيء سوى أنها أوقعت خسائرَ في صفوف المدنيين في تلك المناطق، أما المرتزِقة فواجهوا نفس محارق الأَيَّام الماضية.
وكانت قُـوَّاتُ الجيش واللجان الشعبيّة قد كبّدت العدوّ خسائرَ كبيرة منذ بداية تصعيده مطلع الأسبوع الجاري باتّجاه كيلو 16 وغرب مطار الحديدة، وبلغت تلك الخسائر خلال الأَيَّام الثلاثة الأولى، أكثرَ من 500 قتيل وجريح بينهم قيادات، وأكثر من 90 آلية عسكريّة متنوعة تم تدميرها، وبإضافة خسائر اليوم الرابع تصبح الحصيلة قرابة 600 قتيل وجريح، وأكثر من 100 آلية، وهي حصيلة أولية.
ويأتي تصعيدُ العدوّ الجديد في الساحل الغربي كـ “فرصة” منحتها أمريكا لتحالف العدوان من أجل تحقيق أي إنجاز ميداني، فيما حاولت هي التغطية على ذلك من خلال دعواتها المزيّفة للسلام في اليمن.