خلال لقائه عدداً من الشخصيات السياسيّة والقبَلية والاجتماعية والإعلامية: الرئيس المشّاط يشدّد على ضرورة اضطلاع الجميع بمسؤولياتهم لتجاوز التحديات الراهنة
المسيرة: خاص
التقى الرئيسُ مهدي المشّاط، أمس الاثنين، عدداً من الشخصيات السياسيّة والاجتماعية والقبَلية والإعلامية؛ لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية في ظل تصعيد العدوان، وتأكيد اضطلاع الجميع بأدوارهم الوطنية لمواجهته وإفشال مُخَطّطاته.
ففي لقائه بوزير الكهرباء والطاقة المهندس لُطف الجرموزي وقيادة الوزارة، ناقش الرئيسُ سيرَ العمل في المؤسّسة وما تم تنفيذُه من إجراءات بشأن إعادة التيار الكهربائي إلى العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة كمرحلة أولى؛ للإسهام في تخفيف معاناة المواطنين، والصعوبات التي تواجهُها في ظل الظروفِ الراهنة التي تمُــرُّ بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.
وتطرَّقَ اللقاءُ إلى خطة وزارة الكهرباء للفترة القادمة وما تم تنفيذُه من مشاريعَ تتعلقُ بكهرباء الريف وكذا المشاريع الجاري تنفيذها باستكمال شبكات التيار الكهربائي في عددٍ من المناطق والمديريات في مختلف المحافظات، مؤكّداً أهميّةَ تضافر جهود الجميع لتجاوز التحديات بما في ذلك قطاع الكهرباء الذي تعرّض لاستهداف من قبل طيران العدوان بصورة مباشرة، في محاولة لتعطيل شبكة التيار الكهربائي.
كما تطرق خلال لقائه برئيس حزب التصحيح مجاهد القُهالي وقيادات التنظيم إلى دور الأحزاب والمكونات الوطنية في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمرُّ بها الوطن في تعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني ورفد الجبهات للتصدي للعدوان وإفشال مُخَطّطاته، والجوانب المتصلة بالتواصل مع الأحزاب والمكونات الوطنية لإجراء حوار “يمني – يمني”.
وفي سياق منفصل، التقى الرئيس المشّاط عضوَ مجلس الشورى عبده محمد الجندي؛ لمناقشة دور أعضاء مجلس الشورى في تعزيز تماسُكِ الجبهة الداخلية وتقديم الرؤى والمقترحات الكفيلة بتجاوز التحديات التي فرضها العدوان والحصار وحربه الاقتصادية.
في حين التقى المشّاط الشيخ محمد علي الغادر؛ لمناقشة الجوانب المتصلة بتعزيز التلاحُم الشعبي وتماسُك الجبهة الداخلية في ظل استمرارِ العدوان والحصار، والتأكيد على أهميّة دور المشايخ والأعيان والوجهاء في حَلّ قضايا المواطنين والتصدي لمُخَطّطات العدوان التي تستهدفُ تمزيقَ النسيج الاجتماعي.
إلى ذلك، التقى الرئيسُ المشّاط عضوَ اللجنة الثورية العليا محمد المقالح؛ لمناقشة الجوانب المتصلة بتصعيد العدوان خَاصَّـةً في الساحل الغربي، وأهميّة استمرار التعبئة والتحشيد لرفد الجبهات بالرجال والعتاد للتصدّي للعدوان والرد على جرائمه، فيما التقى رئيسُ الجمهورية الصحفي جمال عامر لمناقشة دَور الإعلاميين في ظل تصعيد العدوان وما يشُنُّه من حملات لتضليل الرأي العام العالمي، والجوانب المتصلة بالتصدي لحملات وسائل إعلام العدوان وكشف جرائمه وانتهاكاته، وكذا تعزيز الاصطفاف والتلاحم وحشد الجهود والطاقات في مواجهة العدوان ومُخَطّطاته، مشدّداً على أهميّة اضطلاع الإعلاميين بدورهم الوطني في هذه المرحلة الحسّاسة التي يمُـرُّ بها الوطن والعمل وفق الإمكانيات المتاحة للتصدي للحرب الإعلامية التي تشُنُّها وسائلُ إعلام العدوان.