طلاب ومعلمو مدرستي الشرف والنور بعتمة ذمار يحيون ذكرى الرسول الأكرم بفعاليتين ثقافيتين
المسيرة| ذمار
أقام طلاب ومعلمو مدرستَي الشرف والنور بمديرية عتمة محافظة ذمار، أمس الأول، فعاليتين ثقافيتين؛ احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آل بيته الطاهرين.
وخلال الفعاليات التي حضرها المسؤول الثقافي بمديرية عتمة أبو حسين، ورئيس قسم الرقابة بمكتب تربية عتمة وأعضاء مجلس الآباء والمعلمين والطلاب، ألقيت العديد من الكلمات المؤكّـدة على أهميّة إحياء ذكرى مولد خاتم الانبياء وتجسيد القيم والمبادئ التي جاء بها صلوات الله عليه وعلى آله في واقع الحياة، أدان المشاركون في الفعاليات الجرائمَ والمجازر التي يرتكبها العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بحق أبناء شعب الإيمان والحكمة والحصار الجائر بحقهم، مشيرين إلى أن جرائم العدوان وحصاره تنافي قيمَ ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، الذي حرّم سفك المسلم لدم أخيه، في الحديث الذي روي عن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله: “إن هدم الكعبة حجراً حجراً أهونُ عند الله من سفك دم أمرئ مسلم”.
بدوره، أكّـد المشرف الثقافي بالمديرية أبو حسين في كلمته على أهميّة إحياء مناسبة المولد النبوي، موجهاً رسالةً لقوى العدوان بأنه مهما ارتكبتم من جرائمَ ومجازرَ بحق شعب الانصار فلن تتمكنوا من فصلهم عن رسول الله (ص) والدين الإسلامي ولن توهنوا من عزمهم في الدفاع عن دينهم وأرضهم وأعراضهم، مشيراً إلى أن الشعب اليمني سيؤكّـد ذلك من خلال الاحتشاد الاحتفائي والجماهيري الكبير بأنه شعبُ الأنصار، شعب الإيمان والحكمة.
وأضاف المسؤول الثقافي أنه وبقُـوَّة الله وبعزيمة الرجال المجاهدين في الجبهات، وتماسك الجبهة الداخلية، سينكسر العدوان ومرتزقته، وسيطالهم الخزي والعار جيلاً بعد جيل.
من جانبه، حثَّ رئيسُ قسم الرقابة بمكتب التربية الجميع بالتفاعل الجاد والفاعل في إحياء فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف، مشدّداً على أن ترسيخ الاقتداء والحب لرسول الله سيجعل الأعداء يفشلون من النيل من الشعب اليمني، ومن ثقافته التي ينهلها من القرآن الكريم.