وزير صهيوني يصل مسقط لإبرام اتّفاقية مشتركة تسارع خطوات التطبيع العلني
المسيرة: متابعات
قطار التطبيع الذي انطلق رسمياً عام 1978 بعد التوقيع على معاهدة كامب ديفيد، تسارعت وتيرتُه بشكل ملفت في الآونة الأخيرة بين الدول الخليجية والكيان الصهيوني، الذي يحتلّ أرضَ فلسطين ويقتل شعبها صغاراً وكباراً، شيوخاً ونساءً، في محاولة مشتركة بين الجانبين لتنفيذ ما يسمى “صفقة القرن” التي ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، وصل وزيرُ المواصلات والاستخبارات الصهيوني “يسرائيل كاتس” ليلة الأحد 4 نوفمبر إلى العاصمة العمانية مسقط؛ للمشاركة في مؤتمر دولي حول النقل والمواصلات الدولية والذي سيُعقد من 6 إلى 8 نوفمبر الجاري.
وقُبيل توجهه إلى العاصمة العمانية، قال كاتس: إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كلّفه بـ “طرح مشروع مد سكة حديدية تربط الدول الخليجية بإسرائيل والبحر الأبيض المتوسط مروراً بالأردن” في المؤتمر الذي ستستضيفه مسقط.
وتقول وسائل الإعلام صهيونية إن هذا المشروع الصهيوني يشمل في مرحلته الأولى مدّ خطوط برية للشاحنات ثم مدّ سكة حديدية لنقل البضائع والسلع بين الموانئ الإسرائيلية على ضفة البحر الأبيض المتوسط وموانئ الدول العربية بالخليج الفارسي في كلا الاتجاهين.
وهذه هي المرة الأولى التي يزورُ فيها عضوٌ من حكومة الاحتلال الصهيوني برتبة وزير، العاصمة العمانية من أجل المشاركة في مؤتمر دولي بحيث ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن زيارة الوزير الإسرائيلي لمسقط تؤكّـد على العلاقات “الوثيقة” التي تربط بين عُمان وإسرائيل.