السيطرة على عدة مواقع في “حيس” وفرار جماعي للمرتزقة في كيلو 16
المسيرة | الساحل الغربي
واصلت قواتُ الجيش واللجان الشعبية عملياتِها وضرباتها العسكرية النوعية على الغزاة والمرتزقة في جبهات الساحل الغربي، ونفّذت خلال الأيام الثلاثة الماضية عدداً من تلك العمليات والضربات تكبد جراءها العدو خسائرَ كبيرة.
ففي جبهة حيس، تمكّنت قوات الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على عدة مواقعَ كان يتمركز فيها الغزاة والمرتزقة، شرق وغرب المنطقة، وجاء ذلك بعد هجوم نوعي واسع تم خلاله اقتحام تلك المواقع بالتزامن مع شن ضربات مدفعية ونيران مكثفة على تجمعات العدو، ما أسفر عن مصرع وإصابة العشرات منهم، بينهم 5 سقطوا بعمليات قنص، كما تم إعطاب عتاد عسكري لهم.
وبالتوازي مع ذلك، عرض الإعلام الحربي مشاهد مصورة جديدة عرضت جانباً من تفاصيل المواجهات الدائرة في جبهة كيلو 16، وأظهرت المشاهد عمليات استهداف مجاميع المرتزقة وآلياتهم بضربات نوعية، أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات منهم، وعلى إثر ذلك لاذ عدد كبير منهم بالفرار بشكل جماعي، بعد أن تحولت المنطقة إلى محرقة كبرى لهم.
وعلى الصعيد البالستي، أطلقت قوات الجيش واللجان الشعبية، الأربعاء الفائت، صاروخاً بالستياً من نوع “بدر1- بي” الذكي على حشد كبير للغزاة والمرتزقة في أحد مناطق تمركزهم على الساحل، وحقق الصاروخ إصابة دقيقة أسفرت عن مصرع وإصابة عدد كبير منهم.
ويتساقط العشرات من الغزاة والمرتزقة قتلى وجرحى بشكل يومي في مختلف جبهات الساحل الغربي، وقد وصلت خسائرهم خلال الأسبوع الفائت فقط إلى أكثر من ألف قتيل وجريح منهم وأكثر من 150 آلية.
وخلال اليومين الماضيين، لقي ثلاثة من أبرز قيادات المرتزقة التابعة للمرتزق “طارق عفاش” مصارعهم بنيران الجيش واللجان في عدة مناطق، حيث قُتل القيادي المرتزق صالح أحمد سعيد الرعيني، في جبهة كيلو 16، فيما قتل القيادي المرتزق عبدالباري علاء الدين النور (قائد ما يسمى كتيبة جبل راس) في جبهة الفازة، كما قتل القيادي المرتزق العميد عبدالغني الشبلي (قائد ما يسمى كتائب المهام الخاصة).