وزير الدفاع يحضر اختتام دورة قادة كتائب في ألوية حماة الساحل الغربي
المسيرة: خاص
اختُتمت، أمس الجمعة بصنعاءَ، بحضور وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي فعالياتُ الدورة العسكريّة التخصصية لقادة كتائب حماة الساحل الغربي والتي نظّمتها قيادةُ وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بمشاركة 38 مشاركاً من قادة الكتائب في ألوية حماة الساحل الغربي.
وفي حفل الاختتام الذي حضره القائمُ بأعمال محافظ محافظة الحديدة محمد قحيم ونائب رئيس الأركان العامة اللواء الركن علي حمود الموشكي وعددٌ من القيادات العسكريّة، ألقى وزيرُ الدفاع كلمة أكّد فيها أن هذه الكوكبةَ من قادة الكتائب ستمثل إضافةً نوعيةً للعمل والواقع العسكريّ الميداني على امتداد المسرح العملياتي للساحل الغربي وسيكونُ أثرُ هذه القيادات في الميدان قوياً وفاعلاً خلال المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن نجاح هذه الدورة العسكريّة التخصصية يمثل إنجازاً حقيقياً في الوقت المناسب وتلبية ما يتطلبه الوضع الميداني من قيادات عسكريّة بهذا المستوى.
وحيّا الأدوارَ البطولية التي يقدمها المقاتلون الأبطال في جبهات الساحل الغربي وكافة الجبهات والذين يصوغون بتضحياتهم ملاحمَ من البطولة والشجاعة والإقدام في مواجهة المعتدين ومرتزِقتهم ويلقنونهم الهزائمَ المريرة.
وأشاد اللواء العاطفي بالمواقف الشجاعة لأبناء تهامة الشرفاء وتلاحمهم القوي مع أبطال الجيش واللجان الشعبيّة والذي كان له الأثرُ البالغ في إفشال وكسر كُـلّ محاولات العدوّ وتكبيده الخسائرَ البالغة.
وحثَّ قادةَ الكتائب المشاركين في الدورة على ترجمة مخرجات الدورة في الواقع الميداني وبما يعزّز من أداء المقاتلين لمهامهم القتالية حتى تحقيق النصر المؤزر.
وعبّر وزير الدفاع، في ختام كلمته، عن الشكر والتقدير للقائمين على الدورة على جهودهم التي بذلوها لإنجاحها.
كما ألقى العقيد محمد المعافى كلمةَ شئون ضباط قادة كتائب حماة الساحل الغربي، أشار فيها إلى مدى الاستفادة مما تناولته الدورةُ من معارفَ ومفاهيمَ سيكون لها نتائجُها الإيجابية في الواقع العسكريّ الميدان، مؤكّداً أن ألويةَ حماة الساحل الغربي على أتمّ الجاهزية وتصوغ الانتصارات في مواجهة العدوّ وأن “القادم سيكون مؤلماً وقاسياً ومدمّراً للأعداء المتطاولين على اليمن وشعبه العظيم”.