منظمة الصحة العالمية تحذّر دول العدوان من استهداف المستشفيات في الحديدة
المسيرة| متابعات
حذّرت منظمةُ الصحة العالمية، أمس الأول الخميس، دولَ العدوان من استهداف المستشفيات في الحديدة، مضيفةً أن الهجومَ على المدينة سيعرض عشرات الآلاف للخطر ويهددُ حياة المرضى والعاملين في القطاع الصحي.
وقال أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط في بيان صادر عن المنظمة، أمس الأول: إن هجوم دول العدوان على الحديدة يعرّض عشراتِ الآلاف من الضعفاء للخطر المحدق، ويمنع المنظمةَ من الوصول إليهم بالمساعدات التي يحتاجون إليها، مضيفاً: إن استهدافَ المستشفيات يؤثر على سلامة وحركة المرضى والعاملين الصحيين وسيارات الإسعاف، ويعطّل عمل المرافق الصحية نفسها، مما يترك المئاتِ دون خدمات علاجية.
وقال المنظري: إن شعبَ اليمن هم ضحايا هذه الأزمة المأساوية التي صنعها الإنْسَان، وبينما يموت الكثيرون؛ بسبب الغارات مباشرة، لافتاً إلى أن حالات تموت نتيجة عوائق الوصول إلى الرعاية الصحية، مما تسبب في وفيات كان يمكن تجنبها.
وحذّر المدير الإقليمي، من أن اليمنيين باتوا على حافة المجاعة، إذ يعاني 1.8 مليون طفل دون الخامسة، وما يفوق مليوناً من النساء الحوامل أو المرضعات من سوء التغذية الحاد، كما يعاني 400 ألف طفل وطفلة من سوء التغذية الشديد، الذي يتطلب الرعاية الطبية للبقاء على قيد الحياة.
ودعت المنظمة دولَ العدوان إلى الالتزام بالقانون الإنْسَاني الدولي، لضمان حماية العاملين الصحيين والمرضى وكافة المرافق الصحية، وتسهيل وصول المساعدات الإنْسَانية إلى المناطق التي يحتاج فيها الناسُ إلى المساعدات التي تقدمها المنظمة.