السيد نصر الله: دعوات أمريكا لوقف حرب اليمن خدعة
المسيرة| متابعات
أكّد الأمينُ العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة له في احتفالية يوم شهيد، أمس الأول الجمعة، أن نقطةَ القوة لدى المقاومة هي قدرتها الصاروخية؛ لأَنَّه ممنوع على الجيش اللبناني امتلاك صواريخ متطورة، داعياً جميعَ الشعوب إلى رفض التطبيع وإدانة كُـلّ أشكاله، مشيراً إلى أن الدعوات الأميركية إلى وقف الحرب في اليمن خدعه.
واستهجن الأمين العام لحزب الله، “أن يكون العالم الذي أدهشته جريمة قتل خاشقجي لم يندهش من جرائم العدوان السعودي على اليمن”، داعياً أحرار الشعب اليمني، إلى مواصلة الصبر والتشبث بمواقفه؛ لأَنَّه اليوم أقرب إلى الانتصار من أي وقت مضى.
وفي ملف التطبيع الخليجي الصهيوني، أدان السيد نصر الله كُـلّ أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، أياً كان مصدره وشكله، داعياً جميع الشعوب إلى رفض التطبيع وإدانة كُـلّ أشكاله.
وخاطب السيد نصر الله الشعب الفلسطيني قائلاً: “لا تحزنوا لخطوات التطبيع؛ لأَنَّ ما كان يجري في الخفاء يجري الآن علناً”، معتبراً أن التطبيع الحالي يضع حدّاً للنفاق العربي ويُسقِطُ أقنعة المخادعين والمنافقين.
واعتبر السيد نصر الله، أن وجود المنافقين والمخادعين وبائعي الوهم هو الذي يؤجل الانتصار والحسم ونمو الوعي الحقيقي، لافتا إلى وجود الكثير من النماذج المشرقة في مواجهة التطبيع كما يحصل في تونس ولبنان.
ووجّه السيد نصر الله تحيةً للبناني مارك أبو ديب الذي رفض المشاركة باللعب مع إسرائيلي، واعتبره مثالاً على الشعوب الرافضة للتطبيع، ووجّه أيضاً تحية إجلال وإكبار لأهالي الجولان السوري المحتلّ لإفشالهم انتخابات الاحتلال وتمسكهم بانتمائهم.
وأكّد أن أهل غزة يشكّلون بمسيرات عودتهم وتضحياتهم الأملَ برفضهم الاستسلام والخضوع، وكذلك في الضفة، لافتاً إلى أن إحباط الاحتلال لمئات العمليات الفلسطينية هو بحد ذاته تعبيرٌ عن روح المقاومة لدى الفلسطينيين.
وَأشار السيد نصر الله، إلى دور سوريا شعباً وقيادةً وحكومة، معتبراً أنه “لولا صمود سوريا لكنا سنشهد زيارة نتنياهو وغيره لدمشق”. وأكّد أنه رغم كُـلّ الظلم العربي الذي لحق بسوريا فهي لم تغير موقفها الداعم للقضية الفلسطينية والمقاومة.
واعتبر السيد نصر الله أن تحويل القضاء البحريني براءة الشيخ علي سلمان إلى حكم بالسجن المؤبد يؤكّد أنه سلطة قمعية، مؤكّداً أن الشعب البحريني لن يستسلم أياً تكن التضحيات والتهديدات.