لقاء موسّع لقبائل ريمة استعداد لتحضيرات المولد النبوي الشريف ورفد جبهات القتال
المسيرة: ريمة
عقدت قبائلُ محافظة ريمة بالعاصمة صنعاء، أمس الأول، لقاءً قبلياً موسعاً؛ لمناقشة التحضيرات الجارية لاستقبال المولد النبوي الشريف ورفد جبهة الساحل بالرجال والمال لمواجهة تصعيد قوى العدوان.
وَفي اللقاء الذي حضره وكيلُ وزارة الأوقاف الأستاذ صالح الخولاني وعضو المكتب السياسيّ لأنصار الله الأستاذ ضيف الله الشامي ومسئول التعبئة العامة لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي ورئيس التلاحم القبلي ضيف الله رسام، أعضاء مجلس الشورى وعددٌ من أعضاء مجلس النواب في المحافظة، ووكيل أول محافظة ريمه الشيخ حسن محمد طه ومسئول أنصار الله بالمحافظة الأستاذ يحيى المؤيدي وعدد من المشايخ والوجهات ورجال المال والأعمال المتواجدين بأمانة العاصمة، أكّد المشاركون أهميّة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في ظل التصعيد العسكريّ الذي تقف وراءه اليوم قوى الاستكبار العالمي لكي نثبت للعالم أننا امة تتمسك بنبيها ونمضي على الطريق الذي رسمها لنا كأمة مجاهدة في مواجهة طواغيت الظلم والاستكبار، وأن أبناء ريمة في طليعة الشرفاء مع كُـلّ أبناء المحافظات يتصدرون اليوم الخطوط الأمامية لقوى جحافل غزاة العالم ومرتزِقتهم على امتداد جبهات القتال وخَاصَّة جبهة الساحل الغربي.
وأكّد اللقاء على ضرورة المشاركة الفاعلة في الفعاليات والأنشطة الخَاصَّة بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في إطار الاحتفالات الجارية على مستوى المحافظة والمديريات والمتواجدين بالعاصمة، والاستعداد للفعالية المركزية الكبرى التي ستجسد مدى ارتباط يمن الإيْمَان والأنصار بحبهم لقائد للبشرية الرسول الأعظم محمد.
وخلال القاء، دعا رئيس مجلس التلاحم القبلي رسّام مشايخَ ووجهاء محافظة ريمة إلى مضاعفة الجهود والتحَرّك الفعلي للنهوض بمسئولياتهم الدينية والقبلية في رفد الجبهات بالرجال والمال للدفاع عن الأرض والعرض، مشيداً بالتضحيات التي قدمها أحرار المحافظة المشاركون في دحر قوى العدوان منذ قرابة أربعة أعوام، مشيراً إلى أنه يتطلب من الجميع الوعي بمخاطر العدوان وأساليبه المتخذة على المستوى العسكريّ والاقتصادي.
وأكّد رسام أن اليوم لا يمكن أن يكون أفضل من الأمس، وما لم يحقّقه العدوان على مدى أربع سنوات لن يحقّقه اليوم بفضل الله وبفضل الأحرار من أبناء اليمن جيشاً ولجاناً شعبية وكل الشرفاء من القبائل اليمنية.
واختتم اللقاء بأهميّة الاستمرار في التعبئة العامة ورفد جبهات القتال بما فيها جبهة الساحل ودعوة المغرر بهم من أبناء المحافظة والاستفادة من العفو العام وتحمل المسئولية في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الأمن والاستقرار داخل المحافظة والاستعداد الكبير والفاعل لإحياء مناسبة المولد النبوي الشريف.